بنغازي 01 مارس 2017 (وال) – احتفلت إدارة الإدارة السلامة والبيئة بشركة الخليج العربي للنفط، بتخريج دفعة من المتدربين على مكافحة الحرائق .
قال رئيس لجنة الإدارة بالشركة المهندس محمد ابن شتوان في تصريح لوكالة الأنباء الليبية: إن الشركة تهتم بجانب السلامة وتوليها قدراً كبيراً من التركيز والأهمية، باعتبار إن قطاع النفط حساس جداً، وأن إندلاع الحرائق أمر دائم ومتوقع لذلك يكون للاستعداد وأخذ الحيطة والحذر من أولويات الشركة .
وأضاف ابن شتوان، أن الشركة لديها خبراء لهم سنوات خبرة طويلة في هذا المجال، ولا بد من نقلها إلى الجيل التالي من المتدربين، الذين هم تم تخريجهم الآن بعد دورة تدريبية استغرقت ثلاثة أسابيع ، وهم مستعدين للدخول لإطفاء أي حريق .
وأوضح ابن شتوان بشأن مساهمة الشركة في إطفاء حرائق مختلفة خارج نطاق الشركة، قائلا : “نحن ننظر إلى ذلك كواجب من الضروري أن نقوم به حتى لو لم تكن لديك امكانيات” .
وأشار ابن شتوان خلال حفل تخريج بمقر الشركة، بحضور عضو لجنة الإدارة السيد صلاح المنفي، ومديري الإدارات بالشركة، إلى أن الدورة التدريبية تعتبر ضمن برامج تدريبية التي تنظمها الشركة لتأهيل كوادرها احترافياً .
من جهته، قال عضو لجنة الإدارة المهندس صلاح المنفي إن ما تقدمه الإدارات من تدريب سواء في الداخل أو في الخارج وفي هذه الظروف، يستحق الشكر والثناء لما لذلك من دور في تأهيل ورفع كفاءة العناصر الجديدة، ليتم دمجهم في العمل وسد العجز الفني والإداري .
وأشاد المنفي بدور إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالشركة، على كفاءة التدريب الذي أظهره الخريجين أثناء التطبيق العملي .
من جهة أخرى، قال مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالشركة خير الله عطية لياس، إن برنامج التدريب يقدم لموظفي الشركة عامة لإطلاعهم وإكسابهم القدرة على التعامل مع أساسيات استخدام اسطوانات الحرائق، في منع تكاثف النيران حتى يستدعى سيارات الإطفاء .
وأضاف لياس أنه على الجانب الآخر هناك برامج للمتخصصين من رجال الإطفاء التابعين لإدارة الصحة والسلامة والبيئة، وهم يؤهلون لمكافحة حرائق الخزانات والحرائق التى تعتبر ذات حجم كبير، والتى تحتاج إلى تأهيل في معاهد تدريب متخصصة مثل : حرائق الطيران، والسفن، والخزانات .
وأشار لياس إلى أن هذه الدورات تسعى إدارة الشركة لتذليل كافة الصعاب لحصول المتدربين على شهادات معتمدة من مراكز تدريبية متخصصة في الخارج، ولكن لظروف الميزانية في الوقت الحالي، وصعوبة الحصول على تأشيرات .
وأوضح لياس أنه في الحقيقة هذه النوعية من البرامج متوقفة منذ ثلاث سنوات، ولكن مع ذلك إلا أن الإدارة تنظم برامج تدريب داخلي على هذه المنظومات .
وبدوره، قال مدرب الإطفاء ومكافحة الحرائق محمد جمعة الشاعري: إنه تم تدريب المستهدفين على إطفاء الحرائق النفطية والحرائق المدنية .
وأضاف الشاعري أن هذه الدورة هي دورة مبتدئة، تلقى خلالها المتدربون الأساسيات، والتعرف على المعدات المستخدمة في مكافحة الحرائق، حيث استمرت ثلاثة أسابيع، وتم تقسيم إلى نظام نظري وعملي، ليتعرف المتدربين على المنظومات المستخدمة في مكافحة الحرائق .
يشار إلى أنه في ختام الحفل التخريج الذي أقيم بمقر الشركة الرئيسي في مدينة بنغازي، قام الخريجون باستعراض ميداني للمهارات التي تلقاها المتدربون في عمليات إطفاء الحرائق وإنقاذ حياة أحد المستخدمين. (وال- بنغازي) أ ق / ر ت