بنغازي 01 مارس 2017 (وال) – قال عضو مكتب الإعلام في القوات الخاصة رياض الشهيبي إن الجماعات الإرهابية المحاصرة في عمارات الـ 12 تُخـل باتفاقين مع المشايخ لإخراج النساء وتسليـم جثمان عمر إشكال.
وأضاف الشهيبي لوكالة الأنباء الليبية أن الإرهابيين أطلقوا النيران على مواقع للقوات العربية الليبية المسلحة لمرتين اليوم منذ الصباح وبعـد اتفاق وفـد من المشايخ مـع الإرهابيين لوقف إطلاق النار.
وأوضح عضو مكتب الإعلام في القوات الخاصة أنه بعد أن أوقفت القوات الخاصة نيرانها لإخراجهـم ووضعـت النقاط المحددة والواضحة للخـروج أخـلّت الجماعات الإرهابية بالاتفاق وأطلقت النار نحو مراصد القوات الخاصة والقوة المساندة.
وأشار الشهيبي إلى أن إطلاق النار كاد أن يقتل أحد جنـود القوات الخاصة وأحد المشايخ الذي كان قائمًا على الموضوع وهو الشيخ فرج خميرة، مشيرًا إلى الحضور شهدوا أفعال الجماعات الإرهابية الخبيثة.
وأكد عضو المكتب الإعلامي أنه إلى الآن تمنـع الجماعات الإرهابية إطلاق سراح النساء وتسليـم الجثمان وإخراجهم ولازالت تستخدمهم كدروع لهم داخل عمارات الـ 12 في قنفودة غرب بنغازي.
يشار إلى أن الجماعات الإرهابية تحتجز عدد من السجناء كانوا رهن الاعتقال في سجن الشرطة العسكرية في منطقة بوهديمة بينهم الأسير عمر إشكال، فضلاً عن بعض العائلات المتكونة من نساء وأطفال وشيوخ تقطعت بهم السبل فاستخدمهم الإرهابيون كدروع بشرية.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تخل فيها هذه الجماعات الإرهابية بالاتفاق مع القوات المسلحة، حيث فعلت ذلك في وقت سابق حين قدمت القوات المسلحة هدنة سمحت من خلالها لكل من يريد الخروج منهم أيًا كان عن طريق الهلال الأحمر وحددت مسارات لذلك إلا أنهم رفضوا وقاموا باستهداف المدنيين الذين حاولوا الخروج.
وكان الهلال الأحمر في ذلك الوقت أكد أنه تلقى عديد الاتصالات من العالقين في منطقة قنفودة يريدون الخروج إلا أن الجماعات الإرهابية تمنعهم من ذلك وفرضت عليهم طوقًا بواسطة نشر القناصة لاستهدافهم.(وال – بنغازي) ع م / أ د