القاهرة 02 مارس 2017 (وال)- دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس، الدول التي تدعم الإرهاب في المنطقة، للتوقف عن ذلك، مشيراً إلى أن مصر تدعم الجهود المبذولة للقضاء على الجماعات المتطرفة.
وقال السيسي – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل – إنه من ضرورة دعم وحدة ليبيا ومكافحة المتطرفين فيها.
وأضاف السيسي، “نتعاون مع دول الجوار والمبعوث الدولي إلى ليبيا لإنهاء الأزمة هناك، ويجب التوصل لحل سياسي والحفاظ على الدولة الليبية كدولة موحدة، وإشراك القوى السياسية فيها”.
وتابع السيسي، “مصر ملتزمة بمبدأ عدم التدخل فيما يتعلق بالأزمة السورية، مضيفاً، “ندعم الجهود للقضاء على المتطرفين، وجهود الجيوش الوطنية في استعادة السيادة على أراضيها”.
وشدّد السيسي على وحدة الأراضي السورية، وضرورة الإسراع بإعادة أعمار البلاد، معتبراً أن المبدأ نفسه ينطبق على ليبيا، داعياً الدول “الداعمة للإرهاب” للكف عن ذلك.
من جانبها، انتقدت المستشارة ميركل بشدة البلدان التي تدعم الإرهاب، مطالبة بكشف تيارات تمويل الإرهاب والتصدي لها .
وشدّدت المستشارة الألمانية على أهمية الجهود المشتركة في حماية الحدود المصرية الليبية، التي يستغلها تجار البشر في الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت المستشارة أن البلدين ناقشا سُبل تطبيق تكنولوجيا جديدة لمراقبة الحدود البرية، وإجراءات حماية السواحل ومراقبة عمليات الهجرة التي تنطلق منها إلى أوروبا.
وفي الملف السوري، قالت المستشارة الألمانية: إن الحل العسكري لن ينهي الأزمة في سوريا، مؤكدة دعم بلادها للتوصل لحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة. (وال- القاهرة) ر ت