البيضاء 04 مارس 2017 (وال) – دانت الحكومة الليبية المؤقتة الهجوم الغادر على منطقة الهلال النفطي الجمعة من قبل ميليشيات ما تسمى ب”سرايا الدفاع عن بنغازي” الإرهابية.
وقالت الحكومة مساء الجمعة في بيان تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة عنه إنها ” تترحم على أولئك الأبطال الذين قدموا أرواحهم وضمخوا بدمائهم الزكية ثرى الوطن من أجل صد الهجوم الغادر الذي شنته على منطقة الهلال النفطي”.
ونددت الحكومة في بيانها بهذا الهجوم الذي قالت إن “ميليشيات ما يسمى ب(سرايا الدفاع عن بنغازي) المنحدر معظم أفرادها من تنظيم القاعدة الإرهابي والمدعومة من المفتي المعزول الصادق الغرياني والتي تتم مساندها من قبل وزارة دفاع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني غير الدستورية حتى وإن أنكرت ذلك” هي من نفذته.
وأكدت أنها تتابع الأوضاع عن كثب في تلك المنطقة الغنية بالثروات والتي تعد مصدراً لقوت كل الليبيين.
وأعلنت الحكومة إدانتها واستنكارها بأشد عبارات الاستنكار والإدانة لهذه المحاولة التي تعد الخامسة للمساس بقوات الليبيين بعد أن تعافى إنتاج النفط، وشهدت البلاد انتعاشاً جزئياً في مستوى معيشة المواطن الذي عانى الويلات تحت قبضة هذه الجماعات الإرهابية التي عاثت في الأرض فساداً وكادت أن تقضي على الحرث والنسل وفقاً للبيان.
وشددت على أن “القوات المسلحة العربية الليبية سلمت موانئ النفط بعد سيطرتها عليها في عملية (البرق الخاطف) إلى جهاز حرس المنشآت النفطية والمؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة”.
وأشارت الحكومة في بيانها إلى أن العالم أجمع شهد كيف حافظ الجيش الليبي والحكومة المؤقتة على هذه المقدرات وكيف استأنف قطاع النفط نشاطه وكيف توافدت إلى تلك المنطقة رعايا الدول التي تتمتع بالامتياز وشراكة العمل مع ليبيا في الهلال النفطي، بعد توقف دام لأعوام بسبب القبضة التي مارستها الميليشيات المارقة في تلك المنطقة”.
وقال الحكومة إن “قواتنا المسلحة الباسلة والشباب المساند لها استرجعوا حقاً مقدساً لكل الليبيين من جماعات مارقة خارجة عن الشرعية،كانت تتحكم في المورد الوحيد للشعب الليبي، والحكومة المؤقتة تحذر كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب الليبي ووحدة أراضيه،وأن الجيش جاهز بالمرصاد للرد وبقوة دون هوادة،على أي عمل من شأنه أن يمس بثروات الوطن كما يفعل الآن”.
وشددت الحكومة المؤقتة على أن “الصمت المطبق للمجتمع الدولي أدى إلى أزمة اقتصادية ألقت بضلالها على الوضع الإنساني والمعيشي للمواطن الليبي وضاعفت من مشاكله تتكرر الآن” لافتة إلى أنه “من خلال دعم الساسة الذين يقفون خلف هذه الجماعة المصنفة في العالم أجمع على أنها جماعات إرهابية” مؤكدة أنها لهؤلاء الإرهابيين بالمرصاد”.(وال-البيضاء) ام