لندن 01 أغسطس 2016 (وال)- كشف تقرير لمنظمة “رايتس واتش يو كيه” المعنية بدراسة أوضاع حقوق الإنسان في المملكة المتحدة اليوم الإثنين، عن تعرض بعض الأطفال المسلمين لمشكلات في المدارس البريطانية، جراء برنامج “بريفنت” الذي تستخدمه الحكومة، لمنع نشر “الأفكار المتطرفة” بين المسلمين في البلاد .
وسجّل التقرير مجموعة من الوقائع، كان أشهرها لطفل في الثامنة “لم يتم الكشف عن هويته” تعرض للتحقيق لأنه ارتدى قميصاً كتب عليه اسم أحد صحابة الرسول الكريم “أبو بكر الصديق” .
ويبدو أن مدرسي الطفل في المدرسة، خلطوا بين أبي بكر الصديق وأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، مما حدا بهم لإبلاغ المسؤولين في نظام الرعاية الاجتماعية، وتلا ذلك مجموعة من التحقيقات خضع لها الطفل وأسرته .
ونقل التقرير عن أم الطفل قولها : إنها لم تحضر التحقيق مع ابنها الذي تعرض لأسئلة كثيرة عن داعش، ومعتقداته الدينية ومدى إيمانه بالأديان الأخرى .
ومن الوقائع الأخرى التي رصدها التقرير، التحقيق مع فتى في الـ 16 من عمره، يعاني من بعض الصعوبات في التعلم، تمت إحالته لبرنامج “بريفنت” بعد أن استعار كتاباً عن الإرهاب من مكتبة المدرسة، إضافة إلى فتى آخر يبلغ من العمر 17 عاماً، استجوبه المسؤولون بعد أن أعرب عن تأييده للدولة الفلسطينية .
من جهتها انتقدت رئيسة منظمة “رايتس واتش يو كيه” ياسمين أحمد تلك الممارسات، مشددة في الوقت ذاته على أنه من غير المقبول أن تجمع الحكومة معلومات عن الأطفال في البلاد دون أي ضوابط أو إشراف . (وال- لندن) ر ت