طبرق 06 مارس 2017 (وال) – قال عضو مجلس النواب محمد معتوق اجديد إنه كان في إمكان القوات المسلحة العربية الليبية الدخول للموانئ النفطية بالقوة إبان سيطرة مليشيات المدعو الجضران عليها وإغلاقها لعدة سنوات، ولكن القيادة العامة أبت ذلك حفاظاً على دماء الشباب الذين كانوا في وقتها منخرطين في مايسمي بجهاز حرس المنشئات النفطية الذي كان يرأسه الجضران .
وأوضح اجديد – لوكالة الأنباء الليبية – أن القوات المسلحة أجلت الدخول إلى الموانئ بالقوة لمدة أشهر ودخلتها بعد ذلك محفاظة على السلم الاجتماعي وتعاملت مع الشباب المنضوين تحت تلك القوة التي كانت مسيطرة على الموانئ بعد إقناها بالانسحاب سلميا لتحافظ بذلك على البنية التحتية للموانئ.
وذكر سيادة النائب أن المدعو إبراهيم الجضران وعدد بسيط من مناصريه اختاروا الفرار إلى الجفرة وتحالفوا مع مليشيا سرايا الدفاع وتنظيم القاعدة الإرهابي المتواجدين هناك، ومن ثم استخدم تنظيم القاعدة الشباب المغرر بهم وزج بهم في المعارك نتيجة لحماسهم الشبابي وادفاعهم.
وأضاف اجديد أن أغلب الشباب القادمين مع الجماعات الإرهابية مغرر بهم، وهم ضحايا يراد بهم شق النسيج الاجتماعي ونشر الفتنة بين أهالي المنطقة، فضلاً عن زرع حاضنة اجتماعية للجماعات الإرهابية في صفوف الشباب .
وصرح عضو مجلس النواب أن القوات المسلحة وفي كل مرة تحاول هذه الجماعات الإرهابية التقدم فيها نحو الحقول تبتعد عشرات الكيلو مترات للحفاظ على حياتهم، لافتاً إلى أن القوات المسلحة استهدفت من كان على مشارف الموانئ النفطية وهم القيادات لهذه الجماعات .
وأشار إلى أنه وفي الوقت نفسه كانت هناك اجتماعات بالجفرة بقيادة وزير الدفاع بالحكومة المرفوضة من قبل مجلس النواب وقادة المليشيات المتطرفة ومن اتفق معهم من أطراف إقليمية ودولية على كيفية السيطرة أو تدمير الحقول النفطية، فضلاً عن وجود طرف دولي يحث المعارضة التشادية ويدعمها بالأموال للمشاركة والهجوم على الموانئ النفطية . (وال – طبرق) ع م