بنغازي 09 مارس 2017(وال)- جددت قبائل برقة ومؤسسات المجتمع المدني اليوم الخميس دعمها اللامحدود للقوات العربية الليبية المسلحة في مواجهة الإرهاب، معتبرة أن مهاجمي الموانئ النفطية جماعات متطرفة تنتمي لتنظيم القاعدة.
وعقب اجتماعها، في منطقة سيدي خليفة شرقي بنغازي، أكدت القبائل ومؤسسات المجتمع المدني، أن المليشيات المتطرفة المهاجمة للموانئ النفطية مدعومة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المقترحة، والذي اعتبرته قد “أطلق رصاصة الرحمة على الاتفاق السياسي الليبي”.
ومنذ استعادة القوات المسلحة العربية الليبية للموانئ من قبل المليشيات وتسليمها للمؤسسة الوطنية للنفط الموحدة في سبتمبر 2016، وتعافي إنتاجها للنفط، تعرضت الموانئ النفطية يوم الجمعة الماضية، لهجوم يعد الخامس من نوعه، من قبل ما يسمى بـ “سرايا الدفاع عن بنغازي” الإرهابية، الممولة من الخارج والمدعومة بمقاتلين تابعين لمليشيات إرهابية.
وفي سياق الهجوم الإرهابي، قالت القبائل ومؤسسات المجتمع المدني: إن بيان الدول الغربية الكبرى، مشبوه ومرفوض ومحاولة لعرقلة دور مصر في حل مشكلة ليبيا. وطالب المجتمع الدولي، بـإخراج القوات الإيطالية من الأراضي الليبية، معتبرين أن إيطاليا تنظر إلى ليبيا بنظرة “استعمارية فاشية”.
وبشأن عودة المُهجّرين، إلى مدنهم واستغلاله ذريعة في الهجوم على الموانئ النفطية من قبل المليشيات الإرهابية، قالت قبائل برقة ومؤسسات المجتمع المدني: “إن من هاجر من بنغازي هم من قتل أهلها ودمرها”.
وجددت القبائل ومؤسسات المجتمع المدني مطالبتها، برجوع مهجّري تاورغاء، وسرت، وورشفانة، وبني وليد إلى مدنهم من بنغازي. وقال البيان: “إن المهجّرين الحقيقيين هم أهالي سرت، وتاورغاء، وورشفانة، وبنى وليد الذين هجّرتهم مصراتة إلى بنغازى”.
ويعاني أهالي تاورغاء من التهجير القصري من مدينتهم تاورغاء غرب مصراتة منذ عام 2011، من قبل المليشيات المتطرفة التابعة لمدينة مصراتة. (وال-بنغازي) ف خ