بنغازي 10 مارس 2017 (وال) – قال آمر حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى والشرقية التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، عميد مفتاح المقريف: إن عمليات القوات المسلحة للتجهيز وإرسال التعزيزات قد اكتملت في منطقة البريقة، مشيراً لتقدم القوات عقب التجهيزات جنوب وشرق منطقة رأس لانوف مع وصول تعزيزات كبيرة جدا من القوات المسلحة للهلال النفطي .
وأكد آمر حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى والشرقية، أن القوات المسلحة قادرة على دحر الإرهابيين عقب إطلاق ساعة الصفر التي لم تحدد بعد من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية للقوات الموجودة على الأرض.
وأوضح عميد مفتاح المقريف فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” من ليبيا، أن الإرهابيين يتمركزون في المنشآت النفطية بمنطقة الهلال النفطي في مينائى السدرة ورأس لانوف، مؤكدا أنهم لم يصلوا للموانئ والحقول النفطية في حوض زلة ومرادة والواحة وزويتينية والبريقة وبنغازى والحريقة، وأن تلك الموانئ مؤمنة بالكامل بواسطة القوات المسلحة العربية الليبية، مشيراً إلى استعداد القوات المسلحة لدحر الإرهابيين فى السدرة ورأس لانوف خلال الأيام القليلة المقبلة بعد اكتمال وصول التعزيزات لتحرير تلك المناطق وإطلاق القيادة العامة لساعة الصفر لتحرير المنطقة.
وأشار العميد المقريف أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير أركان حرب خليفة حفتر هي التي تتولى وضع إستراتيجية العمليات العسكرية والتحرك العسكري وطبيعته.
وحول سبب تراجع القوات المسلحة خلال هجوم الإرهابيين على منطقة الهلال النفطي، أكد عميد المقريف أن تراجع القوات المسلحة تأتى في أطر العمليات التكتيكية لأن القوات الإرهابية التي شنت الهجوم كانت مدججة بالأسلحة، مشيراً إلى أن وقوع أي اشتباكات في منطقة الهلال النفطي يمكن أن يحدث تدمير كبير في المنشآت النفطية.
وحول حقيقة ما تردد وجود خونة في القوات المسلحة وحرس المنشآت النفطية التابع للقيادة العامة تسببوا في إحداث ثغرة في صفوف القوات، أشار المقريف إلى أن الخونة يتواجدون في كل مكان وداخل كل مؤسسة، موضحا أن القيادة العامة للقوات المسلحة شكلت لجنة وكل من أساء أو خان تم إلقاء القبض عليه.
وأوضح أنه تم إغلاق منطقة الهلال النفطي واعتبارها منطقة عسكرية منعا لمرور المواطنين؛ لأن العمليات العسكرية يمكن أن تنطلق في أي ساعة عقب إصدار الأوامر من القيادة العامة والقوات المسلحة لا يريد أن يسقط مدنيون في التحرك العسكري الكبير والقصف الذي يقوده رئاسة أركان القوات المسلحة .
وحول دعم دول إقليمية للإرهابيين الذين نفذوا الهجوم على الهلال النفطي، أكد آمر حرس المنشآت النفطية أن قطر وتركيا وإيطاليا دعموا الإرهابيين للسيطرة على منطقة الهلال النفطي وهو ما يتضح في الأسلحة المتطورة والحديثة التي حصل عليها الإرهابيين ومنها أنظمة دفاع جوى ومدرعات وأسلحة متطورة.
وأكد المقريف أن القوات المسلحة قادرة على تحرير الهلال النفطي بالكامل من قبضة الإرهابيين، مشيرا إلى أن أبناء القوات “على حق ولابد للحق أن ينتصر، ونحن لم نؤذِ أحدًا والمنشآت النفطية سلمتها القيادة العامة للمؤسسة الوطنية للنفط”. ( وال – بنغازي) ع م