بنغازي 10 مارس 2017 (وال) – كشفت منظمات حقوقية عديدة في ليبيا عن إهمال الحكومات المتعاقبة في ليبيا للأطفال فاقدي النسب والمصابين بأمراض معدية كالأيدز والكبد الوبائي .
وأوضحت المنظمات في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن المواد التي نصت على عدم استقبال الأطفال حاملي الإمراض المعدية استثنت منهم فاقدي السند أو المحالين من جهة قضائية، مشيرة إلى أن دور الإيواء ترفض مثل هذه الشريحة من الأطفال .
ولفتت المنظمات إلى أنه تم رصد العديد من الحالات التي ولد بعضها داخل مستشفيات ووصل لسن الدراسة ولم يحصل على اسم، ولا اعتراف من الدولة بسبب رفض أي جهة استقباله أو إيوائه.
وأكد البيان أن المنظمات الحقوقية تواصلت مع جميع الوزراء المعنيين بشأن القضية إلا أنهم لم يتجاوبوا.
وطالبت المنظمات وزيرة الشؤون الاجتماعية المفوضة في حكومة الوفاق غير المعتمدة فاضي منصور بحسم قضية هؤلاء الأطفال وعدم تسويف ملفهم، بإلزام دور الرعاية بالعمل بالقوانين الليبية واللوائح ذات العلاقة وتقوم بتسجيلهم واستقبالهم،
ودعا البيان السجل المدني على مستوى ليبيا بتسجيل هؤلاء الأطفال ومنحهم اسما ثلاثيا عن طريق لجنة ساقطي القيد.
كما طالبت الجهات الضبطية القضائية في ليبيا بمتابعة دور الرعاية الاجتماعية بموجب المادة السادسة من قانون “حماية الطفولة”، إلى توعية دور الرعاية والوزارات المعنية بالقوانين واللوائح التنظيمية، وما طرأ عليها من تعديلات. (وال – بنغازي) ع م