طبرق 12 مارس 2017 (وال) – قال القائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح عيسى إن القوات العربية الليبية المسلحة مستعدة الآن لطرد الجماعات الإرهابية في الحقول النفطية وإرجاعها تحت سيطرتهم.
وأضاف المستشار عقيلة صالح أنه عندما سيطرت القوات المسلحة على الحقول والموانئ النفطية تم تسليمها إلى المؤسسة الوطنية للنفط والإيرادات تذهب إلى مصرف ليبيا المركزي طرابلس.
وأوضح القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الموجودين داخل الحقول النفطية هم جماعات إرهابية تابعه للمجلس الرئاسي المقترح ورئيس حكومة الوفاق المرفوضة،مؤكداً وجود دعم للجماعات الإرهابية من الخارج.
وذكر المستشار عقيلة صالح أن مايحصل اليوم في الحقول والموانئ النفطية شيء مدبر لإفشال ماتسعى له دول الجوار إلى الوصول لحل، موضحاً أن التدخل في الشأن الليبي هو دعم للمجلس الرئاسي من الخارج.
وكشف القائد الأعلى للقوات المسلحة أن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ليس طرف في الحوار والطرف الأول هو المؤتمر الوطني المنتهي والسراج موطن ليبي.
وأوضح المستشار عقيلة صالح أن هذا الجسم الجديد لم يتضمن في الإعلان الدستوري والحكومة لم تنل الثقة بعد من مجلس النواب،مشيراً إلى أن المادة الثامنة لم تْلغى بعد.
وقال القائد الأعلى إنه لم يحصل تواصل مباشر مع الدول فيما يحصل اليوم في الحقول عدا جمهورية مصر العربية، لافتاً إلى أن روسيا موقفها واضح معنا وتعترف بشرعية مجلس النواب.
وشدد المستشار عقيلة صالح على المفوضية العليا للانتخابات ضرورة الاستعداد قبل فبراير لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وانتخاب مجلس النواب الجديد.
وذكر القائد الأعلى للقوات المسلحة أن هنالك جهات تتدخل لعدم وصول توافق بين اللبيبين،مؤكداً أن الحوار يجب أن يكون ليبياً ليبياً.
ولفت المستشار إلى أن بعض الدول تتدخل في الشأن الليبي وهي تصنع أشخاصاً يريدونهم أن يسيطروا على ثروات الشعب الليبي.
وأفاد القائد الأعلى أن هناك عدداً كبيراً من أعضاء مجلس النواب لم يحضروا إلى مقر مجلس النواب منذ عام متسائلاً “كيف لنائب أن يتحدث عن القانون ولم يتضمن الاتفاق بعد في الدستور”.
وذكر المستشار صالح أنه عندما كانت هنالك جلسة لتكوين لجنة الحوار حضر 116 نائباً وعندما كانت الجلسة من أجل الوطن حضر 61 نائباً فقط،مشيراً إلى أن هذا تعطيل عمل مجلس النواب.
وتابع القائد الأعلى للقوات المسلحة حديثه قائلاً “نرفض افتتاح مقر مجلس النواب في طرابلس إلا إذا كنتم تريدون تقسيم ليبيا”.
وأكد المستشار عقيلة صالح أنهم لايرفضون الاتفاق السياسي كاملاً بل هنالك سلبيات داخل الاتفاق،موضحاً أن النائب الأول لا أتهمهُ بل أترك أمره إلى أعضاء مجلس النواب.
وأضاف القائد الأعلى للقوات المسلحة أن المجلس الرئاسي المقترح فشل ويجب إبعاده عن الساحة الليبية.
وأشاد المستشار عقيلة صالح بجميع القبائل والشباب على ما يقدمونه اليوم ويجب أن ينخرطوا في الحوار.
وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة “اليوم نمتلك جيش قوي يحارب الإرهاب ويدافع عن الوطن والدستور بقيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفه بلقاسم حفتر” لافتاً إلى أن الحل العسكري سوف يكون آخر شيء ونحن أخوة جميعاً والضرورات تبيح المحظورات.(وال – طبرق) ع م / أ د