طرابلس 14 مارس 2017 (وال) – باركت المؤسسة الوطنية للنفط الانتصارات العظيمة التي حققتها القوات العربية الليبية المسلحة على فلول الإرهابيين في الهلال النفطي وما تبقى من تنظيمات تكفيرية وأخرى خارجة عن القانون.
وأضافت المؤسسة الوطنية للنفط أن الجماعات الإرهابية ما انفكت طيلة السنوات الماضية وهي تروّع الآمنين وتبطش بهذا الوطن وتعبث بمقدراته، مستغلةً بذلك حالة الفوضى العارمة والانفلات الأمني الذي خلفته قرارات بائسة من المؤتمر الوطني العام.
وأوضحت المؤسسة أن محاولة هذه الجماعات الإرهابية البائسة والأخيرة للسيطرة على مصدر رزق اللبيبين ما هو إلا دليل واضح على ارتباطهم الوثيق بأجهزة مخابرات أجنبية ينفذون أجندتها، بالإضافة إلى دول إقليمية أصبح واضحا للعيان تورطها في دعم الإرهاب ورعايته، لا سيما دول غربية هدفها هو تقسيم الوطن الواحد إلى أجزاء مجزأة.
وشددت على ضرورة أن يتحمل مجلس النواب مسؤوليته التاريخية في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ ليبيا والشعب الليبي، لأن الصمت والمماطلة بعد اليوم يعد خيانة عظمى للوطن.
وطالبت المؤسسة الوطنية للنفط المجتمع الدولي بكافة مؤسساته إلى الاضطلاع بدور أكبر، وأن يتخذ قرارا حاسما بشأن ما يجري في ليبيا من قتل وخطف وخراب وتدمير، ولن يكون ذلك إلا بالإسراع في رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي، ومساندته في حربه المقدسة ضد الإرهاب.
وطمأنت المؤسسة المجتمع الدولي بأنها ستستلم الموانئ النفطية من الجيش الليبي فور انتهاء العملية العسكرية هناك، مؤكدين على المحافظة على العقود العالمية المبرمة، وكذلك حصة الشركاء التزاما باللوائح الداخلية والقوانين الدولية، لتعود معدلات الإنتاج إلى وضعها الطبيعي في ظروف آمنة ومشجعة على العمل.(وال – طرابلس) ع م / أ د