البيضاء 15 مارس 2017 (وال) – أكدت رئاسة الوزراء بالحكومة المؤقتة استعدادها التام لاستلام المؤسسات النفطية مجددا بعد تطهيرها من الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتنبه العالم أجمع من أية هجمات أخرى قد تفسد البنية التحتية لهذا القطاع الهام لليبيين والعالم .
وحذرت الحكومة المؤقتة في بين لها حكومة الوصاية ووزارة دفاعها المزعومة من تكرار مثل هذه المحاولات الخسيسة.
وتحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة البيان كامل والذي جاء فيه “ها قد خسأ الخاسؤون مجددا، وعاد قوتكم أيها الليبيون الشرفاء من أقصى البلاد لأقصاها إليكم، بفضل رجالكم البواسل من ابناء القوات المسلحة العربية الليبية الذين قارعوا الإرهاب في الهلال النفطي، ويقارعونه في أماكن أخرى، وسيقارعونه باذلين الغالي والنفيس حتى يطهرون البلاد من دنس هؤلاء الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادا وكادوا أن يقضوا على الحرث والنسل لولا فضل الله وتضحيات ابناء جيشنا البواسل ومسانديه.
نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين قضوا في معارك العز والشرف والكرامة، ونبارك هذه الانتصارات العظيمة التي سطرها رجال جيشنا الأبطال الذين تقدموا الصفوف وشحذوا الهمم ووقفوا صفا واحدا بقيادة الجيش الحكيمة المتمثلة في القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية التي سطرت ملحمة قل نظيرها وستدرس في أرقى الأكاديميات العسكرية في العالم الذي رأينا صمته حيال ما جرى من هجمة إرهابية شرسة كان هدفها تجويع الليبيين وإذلالهم.
تؤكد الحكومة استعدادها التام لاستلام المؤسسات النفطية مجددا بعد تطهيرها، وتنبه العالم أجمع من أية هجمات أخرى قد تفسد البنية التحتية لهذا القطاع الهام لليبيين والعالم، ونحذر حكومة الوصاية ووزارة دفاعها المزعومة من تكرار مثل هذه المحاولات الخسيسة.
نضع العالم أجمع أمام مسؤولياته تجاه دعمه للخونه الذين يسعون لضياع البلاد والعباد.
إننا نعلنها مرارا وتكرارا بأننا لن نتوانى في حماية قوت الليبيين ورد هؤلاء الظلمة من حيث أتوا، كما أننا سنلاحقهم بكل الطرق المتاحة أمامنا حتى تتطهر البلاد منهم إلى غير رجعة.
ها هي عملية تحرير الهلال النفطي مجددا تبين مدى الفشل الذريع لحكومة الوصاية التي أوصلت البلاد إلى هذا النفق المسدود أمامها رغم الدعم الذي تتحصل عليه وهي بدورها تدعم به الإرهابيين.
إن قواتنا المسلحة الباسلة والشباب المساند لها استرجعوا حقا مقدسا لكل الليبيين، والحكومة المؤقتة تحذر كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب الليبي ووحدة أراضيه.
نؤكد جاهزيتنا للرد وبقوة دون هوادة، على أي عمل من شأنه أن يمس بثروات الوطن وأمن المواطن. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.صدق الله العظيم. (وال – البيضاء) ع م