باريس 20 مارس 2017 (وال)- تعتزم منظمة اليونسكو للثقافة والتربية والعلوم التابعة للأمم المتحدة، إقامة ندوة يوم الأربعاء المقبل حول دراسة التأثيرات الناجمة عن إعادة تشكيل مهنة الصحافة على مستوى العالم .
وذكر مكتب إعلام الجمهور والعلاقات الخارجية في منظمة اليونسكو – لوكالة الأنباء الليبية – أن منتدى الصحافة في مرمى النار، وأنه سيوفر فرصة لكبار الخبراء الإعلاميين والصحفيين وعلماء الاجتماع وممثلي وسائل الإعلام الاجتماعية، والمنظمات غير الحكومية لتنمية وسائل الإعلام، لحصر القضايا الخاصة بهذه المهنة من أجل تحسين جودتها .
وأضاف مكتب إعلام الجمهور والعلاقات الخارجية بالمنظمة أن الندوة ستتضمن التحديات الخاصة بانقسام الجمهور والترويج الشائعات، وتقديم أخبار خاطئة وغير دقيقة، كما ستقام على هامشها مائدة مستديرة تسمح للخبراء المعنيين مناقشة حزمة من المواضيع تتعلق بالصحافة الحالية من أهمها : مواقع التواصل الاجتماعي، والسياسات المتعلقة بالهوية والتكنولوجيا الحديثة، وكذلك نماذج الأعمال، وماهية الجمهور، وأخلاق الإعلام وطرق تدريسه .
من جهتها، قالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ايرينا بوكوفا إن الهدف من إقامة الندوة نظراً لبروز مسائل تمس بشكل مباشر مهنة الصحافة الحرة والمستقلة .
وتابعت بوكوفا : “يجب علينا دراسة هذه المسائل ومناقشة المفاهيم، ووضع الخطط حتى يتسنى لنا المضي قدماً لأن هذه العناصر تعتبر حيوية من ناحية تطبيق الديمقراطية وسيادة القانون والوصول إلى الحكم الرشيد، حتى تستطيع وسائل الإعلام كسب ثقة الجمهور من جديد، والقيام بواجبها على أكمل وجه، ويجب عليها مواجهة هذا التحدي الكبير” .
وأشارت بوكوفا إلى ضمان حرية الصحافة الذي يُعد أمراً ضرورياً لتقدم المجتمعات، وهاماً بالنسبة للرجال والنساء على وجه البسيطة، لأنه يضمن لهم حق الحصول على المعلومات والمشاركة في العملية الديمقراطية بصفتهم كمواطنين .
يشار إلى أن الندوة التي ستقام الأربعاء المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، يحضره المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، ورئيس مجلسها التنفيذي، وسفيرة النوايا الحسنة المعنية بحرية التعبير وسلامة الصحفيين، ومدير المنتدى العالمي للمحررين، وكبيرة المراسلين الدوليين في شبكة CCN، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحماية الحق في حرية الرأي . (وال_باريس) أ ج / ر ت