واشنطن 25 مارس 2017 (وال) – كشف استطلاع للرأي نشره معهد السلام الأمريكي حول دور رجال الدين في ليبيا على المستوى السياسي أن رجال الدين التقليديين غير المؤدلجين يمكنهم لعب دور حيوي في جهود الوساطة السياسية والوساطة بين المجموعات المسلحة إذا تعاونوا مع القيادات القبلية.
ففي استطلاع العام 2014، قال 71% أن رجال الدين يمكنهم القيام بدور الوساطة، وقال: إن 58% دورهم سيكون أكثر فاعلية في حال تعاونت الرموز الدينية مع القيادات القبلية.
وفيما يخص الشخصيات الدينية الأكثر بروزاً من حيث دورهم السياسي خلال العامين الماضيين، كان المفتي الصادق الغرياني الأكثر بروزاً بنسبة 60%، يليه علي الصلابي (32%)، ثم عبد الحكيم بلحاج (13%).
وجاءت آراء المشاركين حول تأثير الرموز الثلاثة سلبيا على مسار السلام والعدالة، إذ قال 66% في مسح العام 2014 إنهم لعبوا دوراً سلبياً، و90% في مسح العام 2016.
واتفق المشاركون على أن الثلاث شخصيات ساهمت في تأجيج الصراع وإشعال أعمال العنف، بينما يعتقد واحد من كل ثلاثة أشخاص أن الشخصيات الثلاث يمكنهم المساهمة في تحقيق العدالة والمساواة.
وإلى جانب ثلاث الشخصيات السابقة ذكرها، هناك أكثر من 150 شخصية دينية أخرى يعتبرها الليبيون مؤثرة في الحياة السياسية، 93% منهم شخصيات محلية، مما يبرز تنوع القيادات الدينية اللامركزية. ( وال – واشنطن) ع م