لندن 27 مارس 2017 (وال) – دعا ممثلون عن النواب المحافظين في بريطانيا بلادهم إلى الإسراع في إعادة النظر في السياسة المتبعة تجاه ليبيا،ومساندة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر.
هذا الاستنتاج توصل إليه أعضاءٌ في مجلس حزب المحافظين البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، عقب زيارة إلى هذا البلد الأفريقي،حيث التقوا بالقائد العام وبرئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح المعترف به دولياً.
وقال تقرير أعده رئيس مجلس حزب المحافظين لشؤون الشرق الأوسط ليو دوكيرتي، والنائب في مجلس العموم البريطاني،جواسي جوار تينكن، ونشر في موقع المجس الإلكتروني “يتعين على المملكة المتحدة فوراً إقامة اتصالات مع القائد العام للقوات العربية الليبية ومجلس النواب، ومساندة جهودهم في الحرب ضد المجموعات الإسلامية شرق البلاد، ليبيا الموحدة والديمقراطية، يمكن أن تحقق تقدماً إذا استقر الوضع هناك، والقوات المسلحة ليست إلا وسيلة لتحقيق هذا الهدف”.
وبحسب دوكيرتي وجوار تينكن، يتوجب على بريطانيا مساندة القوات المسلحة من أجل “حفظ أمن الحدود الليبية،ما يسمح بوضع حد لتهريب البشر عبر الموانئ الليبية”.
ويؤكد النائبان البريطانيان أن هذه القضية عاجلة ولا تحتمل التأجيل، سواء بالنسبة لوجهة النظر الإنسانية أو متطلبات الأمن،مضيفين أن “على بريطانيا أن تعيد النظر في موقفها من حكومة الوفاق المقترحة والاعتراف بوجود إمكانيات محدودة لديها في الحكم أو تحقيق الأمن”.
وأشار التقرير البريطاني إلى أن القائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر يوجه جهوده لتنفيذ مهمة دقيقة تتمثل في الانتصار على المقاتلين الإسلاميين شرق البلاد لافتاً في الوقت ذاته إلى أن المشير خليفة حفتر “يشتكي من قلة الأموال”.
وأكد النائبان البريطانيان أن القائد العام خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح عبّرا عن سعيهما لإقامة علاقات وثيقة مع بريطانيا،وقد قال القائد العام للقوات الليبية خليفة حفتر في هذا الصدد ” نحن بإمكاننا أن ننهي هذه الفوضى،إلا أننا ندعو حكومتكم إلى مساعدتنا”. ( وال – لندن) ع م