بنغازي 31 مارس 2017 (وال) – تظاهر المئات من أعيان ومشايخ وشباب وأهالي مدينة بنغازي والمناطق المجاورة للمدينة في ساحة الكيش وسط مدينة بنغازي.
وطالب المتظاهرون فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بتسليم السلطة إلى سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر.
وطالب ممثل القائد العام للشؤون الاجتماعية الشيخ بلعيد الشيخى، في كلمة له بالساحة بضرورة تفويض سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر رئيساً لدولة ليبيا.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الليبية أن المتظاهرين رفضوا مشاركة رئيس المجلس الرئاسي المقترح فايز السراج في أعمال القمة العربية في البحر الميت، وقدم المتظاهرون التحية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسى وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد.
ورفع المتظاهرون صوراً للقائد العام المشير أركان حرب خليفة أيو القاسم حفترـ كما رفعوا لافتات ورددوا شعارات ضد رئيس المجلس الرئاسى المقترح، معلنين رفضهم للاتفاق السياسى بالصخيرات بشكل نهائي.
وأصدر حراك الرئاسة للإنقاذ الوطن للمكونات الاجتماعية والمدنية في ليبيا بيان لهم رافضين فيه مايسمى بالاتفاق السياسي ومخرجاته بالكامل وإلغاء كل الأجسام التنفيذية المتوازية.
وطالب الحراك إعلان حالة النفير الاجتماعي العام لمساندة القوات المسلحة وتحرير كامل التراب الليبي من الإرهاب وتأمين حدود الدولة براً وبحراً وجواً وتمكين مساءلة كل من ارتكب الجريمة بشكل مباشر أو غير مباشر في المحاكم الليبية بحسب البيان.
كما طالب الحراك بتفويض شعبي يبدأ بالقاعدة الاجتماعية والمدنية في ليبيا للقائد العام للقوات المسلحة لتولي الرئاسة، ليكون رئيساً مفوضاً لدولة ليبيا لمدة أربعة أعوام قابلة للتجديد أو أن يعلن الدستور (أايهما أقرب أجلاً) وتتم الانتخابات الرئيسية إلى جانب مسؤولياته الحالية في قيادة القوات المسلحة، وتنتهي بالتسليم للرئيس المنتخب دستوريا.
وأشار البيان نفسه إلى أنه يناط بمجلس النواب المهام المتعارف عليها تشريعياً ورقابياً فقط وينتقل فوراً إلى مدينة بنغازي في مقره، ويقوم رئيس الدولة المفوض بتشكيل حكومة أزمة مدنية مصغرة تنفيذية واقعية لخدمة المواطن حتى الوصول لحكومة ورئاسة منتخبة حسب الدستور المتوافق عليه ويقوم بتعيين رئيسٍ للمحكمة العليا ومحافظٍ لمصرف ليبيا المركزي ويكون مقر الحكومة مدينة بنغازي حتى يتم تحرير وتأمين العاصمة طرابلس.
وبين الحراك في بيانهم يجب أن يعين رئيس الدولة عمداء البلديات للاضطلاع بمسؤوليات الحكم المحلي والاعتناء بالمدن وإدارة الخدمات لكل التجمعات السكانية أي كانت ويستمرون في العمل حتى إجراء الانتخابات المحلية بشكل دستوري.( وال – بنغازي) ع م
