طبرق 04 ابريل 2017 (وال) – أصدرت كتلة الوحدة بمجلس النواب أمس الإثنين بيانا استنكرت فيه قيام الإتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على شخص فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح قويدر.
وأوضحت في بيانها أن هذه العقوبات قد بُنيَت إجمالاً على اعتبارات سياسية فضفاضة وغير منصفه، وبشكل مجافي لحقيقة مواقف الرجل الداعمة للحوار إجمالاً، وما يشكله ذلك من تعدي واضح على حقه في التعبير عن آرائه السياسية ومواقفه من بعض مخرجات الحوار خصوصاً أو من ما يجري في بلده بصفة عامة أثناء ممارستة لمهام وظيفته التي كلفه بها الشعب الليبي.
وأبدت الكتلة استغرابها من ممارسة هذا النوع من الضغوط السياسية وسلب حق التعبير السياسي تحت ذريعة عرقلة الاتفاق السياسي، وقالت إن الأعضاء يعتبرون ذلك تصرف غير مقبول من منظمة الإتحاد الأوروبي التي سمحت لنفسها بالتغول في الشأن الليبي، والتدخل بشكل فاضح ومثير للقلق وبعيداً عن إطار المنظمة الجامعة لنا وهي منظمة الأمم المتحدة .
وجاء في البيان انه لايفوت كتلة الوحدة أن تبدي إرتياحها وترحيبها بالقرار الصادر عن مجلس النواب في الجلسة الرسمية التي ترأسها المستشار عقيلة صالح قويدر يوم الأثنين الموافق 3/ 4/ 2012م وإعلان العودة لطاولة المفاوضات بحثاً عن حل حقيقي، لمختنقات الاتفاق السياسي ومعالجة الخروقات السابقة والمخالفة لبنود الاتفاق السياسي، تلك الخروقات التي حظيت للآسف بدعم من الاتحاد الأوروبي وغيره من المنظمات الدولية والإقليمية.
ورأت كتلة الوحدة بمجلس النواب أن هذا الأمر شجع المجلس الرئاسي على عدم إحترام الاتفاق السياسي وارتكابه لمزيدٍ من التجاوزات خاصة تلك المتعلقة بعملية بناء وتعزيز الثقة بين الليبيين والتي يوليها مجلس النواب اهتمامه وحرصه الشديد.
وأعرب أعضاء كتلة الوحدة في بيانهم عن شعورهم العميق بالامتنان وسرورهم بإجماع مجلس النواب على النقاط الخلافية وحصرها في نقاط محددة مطابقة تماماً لما أعلنت عنه كتلة الوحدة وتبنته بشكل واضح في بيانها التأسيسي الأول بالعام المنصرم 2016م. (وال- طبرق) س ع / ع م