طبرق 07 أبريل 2017 (وال)- أعرب النائب بمجلس النواب محمد أجديد عن استيائه من تصريحات النائب الأول في المجلس أمحمد شعيب والذي برّر ذهابه مع رئيس المجلس الرئاسي المقترح فايز السراج إلى روسيا في وقتٍ سابق،بأنه لم يُمنح فرصة للذهاب باسم المجلس.
وقال النائب محمد أجديد – في تصريح لوكالة الأنباء الليبية – إن تصريحات النائب أمحمد شعيب خلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج “سجال” على قناة ليبيا روحها الوطن،إن شعيب قال إنه طلب مراراً وتكراراً من فخامة رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح أن يسمح له القيام بزيارات وتمثيل المجلس، من أجل إيصال وجهة نظر الليبيين فيما يحدث في ليبيا على حد وصفه.
وتابع النائب “أن ما يدعوا للاستغراب أن السيد شعيب يطلب من فخامة رئيس المجلس،ونسي أنه جزء من الرئاسة وليس مرؤوس لكي يقدم الطلبات هذا من جهة،وبالمقابل يبدو أن النائب شعيب نسي أيضاً أنه كان رئيس وفد مجلس النواب في حوار الصخيرات وجنيف، وقد جاب العالم طولاً وعرضاً وقابل كل الأطراف الدولية وسفراء العالم، ووزراء خارجيتهم في : تونس وبروكسل وروما ومالطا والقاهرة وجنيف “.
وتابع أجديد “كان لدى النائب محمد شعيب كل الصلاحيات للسفر باسم وفد الحوار، فكيف يبرّر ذهابه مع رئيس المجلس الرئاسي المقترح فايز السراج بهذا العذر البائس،هذا فضلاً على كونه أدار ظهره لمجلس النواب،وترك مقعده في مجلس النواب للتراب والغبار، حتى عششت عليه العناكب ويوجه رسالة (عدمية) على الهواء لفخامة الرئيس المستشار عقيلة صالح،بدعوته لتوجيه بيان لكل الليبيين، وإعلان العودة للحوار، وهذه هي العدمية بعينها “.
وتابع النائب محمد أجديد “كما مارس النائب محمد شعيب الركمجة على قرار المجلس الذي صدر بالفعل،ومن دون حاجه أو انتظار لعودة شعيب من مقر إقامته في تونس واستغرب من رسالته الموجهة إلى السيد عبد الرحمن السويحلي والذي وصفه بأنه رئيس لمجلس الدولة وبالمتعقل،وطلب منه ضم كل أعضاء المؤتمر الوطني لمجلسه لفتح شهيتهم وكأنه ينصحه بشراء الذمم دون الحاجة لولوج مفاوضات تعديل الاتفاق وأما رسالته إلى السراج بأن (الضرورة تقدر بقدرها ) فهي أولاً دعوة صريحة للسراج بالاستمرار دون توافق،وثانياً كأن بإمكانه أن يقولها له بكل بساطه في أذنه،لاسيما وهو في الغرفة المجاورة في أحد الفنادق و دون الحاجة لبهرجة إعلامية “.
وتابع النائب “بصفتي نائب في مجلس النواب الليبي أريد أن أوجه رسالتي إلى النائب محمد شعيب وأنصحه بالعودة للجلوس على كرسيه في مجلس النواب في طبرق، وممارسة عمله والاطلاع على صندوق بريد مكتبه المقفل، وفق ما كلفه به الشعب الليبي ومن داخل المجلس، وليس من فنادق دول الجوار، أو يبادر لتقديم استقالته،ليتسنى للبرلمان اختيار بديل أقدر لمنصب النائب الأول، لكي يمارس عمله مع فخامة رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح بذهنية الرئيس، وهيأة الرئاسة وليس المرؤوس ” . (وال- طبرق) س ب / ر ت