موسكو 08 أبريل 2017 (وال)- غادرت الفرقاطة الروسية الأميرال “غريغوروفيتش” ظهر اليوم السبت مياه البحر الأسود في طريقها للسواحل السورية .
ويأتي هذا التحرك الروسي في المتوسط، بعد يوم من توجيه بارجتين أميركيين ضربة لقاعدة الشعيرات العسكرية الجوية السورية في مدينة حمص بوسط البلاد، مما أدى إلى تدميرها بشكل “شبه كامل” .
ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية للأنباء عن رئيس جهاز الإعلام التابع للأسطول الروسي في البحر الأسود فياتشيسلاف تروخاتشوف قوله : إن الفرقاطة غادرت بالفعل البحر الأسود وهي في طريقها إلى سواحل سوريا .
وذكرت الوكالة أن هذه الفرقاطة كانت في مهمة عند شواطئ سوريا في نوفمبر عام 2016، حيث أطلقت صواريخ “كاليبر” على مواقع تنظيم “داعش” المتشدد في سوريا .
وتجدر الإشارة إلى أن صاروخ “كاليبر” يستطيع ضرب أهداف أرضية عن بعد 300 كيلومتر عن موقع إطلاقه .
واستبعد خبراء عسكريون روس أن يكون إرسال موسكو للفرقاطة في هذا التوقيت إلى شواطئ سوريا، رداً على الضربة الأميركية للقاعدة العسكرية السورية في حمص . (وال- موسكو) ر ت