البيضاء 08 أبريل 2017 (وال) – كشف رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي البيضاء، رمزي الآغا، عن أن المركز المالي لمصرف الصحاري ممتاز وليس معرضًا للإفلاس كما يشاع حاليًا، لكن المشكلة تكمن في أن حسابه لدى المصرف المركزي في بنغازي مدين.
وأوضح رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي البيضاء –عبر صفحته الشخصية على موقع التوصل الاجتماعي الفيس بوك – أن ما يعاني منه المصرف الآن هو نتيجة فصل المنظومة المصرفية لفرع مصرف ليبيا المركزي بنغازي في عام 2014، وذلك بقرار من محافظ مركزي طرابلس المقال من قبل مجلس النواب الصديق الكبير .
وذكر أن هذه الخطوة نتج عتها فصل النظام المصرفي وإيقاف غرفة المقاصة بالمنطقة الشرقية لمصرف الصحاري وبالتالي تسبب في شلل تام وإيقاف المرتبات والمعاملات المالية بين المواطنين والأجهزة الحكومية التي تنجز عن طريق غرفة المقاصة.
وأشار الأغا إلى أنه هذا الإجراء نتيج عنه خلق الفوضى وزرع الفتنة، حيث أن طبيعة عمل غرفة المقاصة والتي تتكون من مندوبي عن المصارف التجارية وبرئاسة المصرف المركزي ويقوم المندوب بتسليم الصكوك المسحوبة على المصارف التجارية واستلام الصكوك المسحوبة على مصرفه .
وأوضح أنه في نهاية عمل الغرفة يتم إعداد قيد ويكون أما دائن (في حال يكون تقديمه اكبر من استلامه) اومدين (في حال يكون استلامه أكبر من تقديمه) ويقوم المندوب بتسليم قيده لرئيس غرفة المقاصة والذي يقوم باعتماده بعد مراجعته وإحالته لقسم الحسابات الجارية بالمصرف المركزي لخصم أو إضافة قيمة القيد على حساب المصرف.
أما فيما يخص المصرف الصحاري، قال رئيس لجنة السيولة إن مصرف الصحاري الوحيد الذي لم يعالج مسألة أن حسابه لدي المركزي البيضاء مكشوف في حين أن باقي المصارف قد قامت بالمعالجة وقامت بتسوية حساباتها بين طرابلس والبيضاء نتيجة لتحملها المسؤولية وابتعادها عن التجاذبات السياسية ولكن للآسف بالرغم من المخاطبات المستمرة لإدارة المصرف الصحاري عن طريق مديرها بالمنطقة الشرقية على مدى عامين بضرورة التسوية لم نتلقى أي إجابة .
وبين الأغا أن نسبة مساهمة مصرف الصحاري في فتح اعتمادات بالمنطقة الشرقية (برقة ) صفر . (وال – البيضاء) ع م