تونس 10 أبريل 2017 (وال) – قال مبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا السفير صلاح الدين الجمالي إن الوضع في العاصمة الليبية طرابلس أصبح من الصعب السيطرة عليه، وقد أصبحت مستنقعًا للميليشيات الإرهابية خاصة الإسلامية منها.
وأوضح الجمالي في تصريحات إلى «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية من تونس أنه على الرغم من تشكيل قوة ما يسمي حرس رئاسي والتي هدفها الأول حراسة المنشآت الحكومية والسفارات، ومواجهة الميليشيات وتقليص تأثيرها لكن هذا الأمر لم يحدث أبداً .
وأشار الجمالي إلى أن تكوين مايسمي حرس رئاسي قوي قادر على مواجهة الميليشيات يحتاج إلى وقت طويل وأموال كثيرة وعتاد عسكري كبير، لافتًا إلى أن معظم السفارات الأجنبية غير موجودة في طرابلس، وإنما في القاهرة أو تونس، وذلك باستثناء سفارات الدول الكبيرة التي تستطيع توفير حماية ذاتية لها مثل السفارة التركية .
وقال الجمالي إن الأمر مختلف في بنغازي التي تسطير عليها القوات المسلحة العربية الليبية، ولا توجد بها ميليشيات كثيرة.
لكنه وعلى الرغم من إشادته بدور الجيش في حماية بنغازي، أشار إلى بعض جيوب التطرف الإسلامي التي لا تزال في منطقة الصابري في بنغازي فضلاً عن مدنية درنة، لافتًا إلى زيارة أجراها إلى المنطقة الشرقية، حيث زار طبرق والبيضاء وبنغازي، ووجد أن الأمن مستقر، والناس يعيشون حياتهم بشكل عادي. (وال – تونس) ع م