بنغازي 06 أغسطس 2016 (وال) – رحبت كتلة السيادة الوطنية بإعلان بعض أعضاء المؤتمر الوطني السابق عن انتظام انعقاد جلسات تشاورية للمجلس الاستشاري الأعلى للدولة في بنغازي في انتظار استكمال الإجراءات التي نص عليها الاتفاق السياسي لتنصيب هذا المجلس .
وأشادت الكتلة في بيان لها – صدر أمس الجمعة تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – بما جاء في هذا البيان، فإنها تشد على أيدي السادة أعضاء المؤتمر الوطني العام الداعين لعقد هذه الجلسات.
وأهابت الكتلة بكافة السادة الأعضاء الذين لم يلحقوا بالمجلس الاستشاري الأعلى للدولة بسرعة الالتحاق بزملائهم والتخلي عن كل من دعته مصلحته الشخصية أو الجهوية إلى القفز على الاتفاق السياسي وفرض أمر واقع تحت سلطة المليشيات وفي نطاق سيطرتها .
يشار إلى أن عدد من الأعضاء السابقين بالمؤتمر الوطني العام أعلنو عن تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى للدولة في مدينة بنغازي.
وقال الأعضاء في بيان لهم: إن حوار الصخيرات الذي دخل فيه مجلس النواب مع الأطراف السياسية الأخرى نجم عنه جسم سياسي تحت مسمى “المجلس الأعلى للدولة”، معتبرين أن الاتفاق السياسي لا يراعي الجوانب القانونية والسياسية في مسألة العضوية في هذا المجلس وأنه لا يمثل جميع الأطياف.
وأعلن الأعضاء عن بدء المجلس الاستشاري الأعلى للدولة ممارسة عمله في مقره المؤقت بمدينة بنغازي، كما عبروا عن دعمهم للسلطة الشرعية المنتخبة، داعين مجلس النواب والجهات المحلية والدولية لأخذ العلم بذلك، كما دعوا أعضاء المؤتمر المجتمعين في طرابلس للالتحاق بهم بحسب البيان. (وال – بنغازي) ع م