بنغازي 24 أبريل 2017 (وال)- نظم عاملو دائرة التوزيع سهل بنغازي، وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مستحقاتهم من عمل الإضافي التي لم يتقاضوه منذ 8 أشهر .
وطالب العاملون خلال الوقفة التي نظمت ظهر أمس الأحد أمام مبنى إدارة توزيع سهل بنغازي “71” – في حديثهم لوكالة الأنباء الليبية – بصرف مستحقاتهم من العمل الإضافي، وصرف الترقيات المتوقفة منذ عام 2015، إلى جانب النظر والاهتمام بالموظفين الذين هم وسط محرقة وميادين وهم جنود خلف الجيش دائماً.
وقال أحد المستخدمين في إدارة توزيع سهل بنغازي في دائرة توزيع الغرب محمد المناني – في تصريح لوكالة الأنباء الليبية – إن المستخدمين في إدارة توزيع سهل بنغازي قام بوقفة احتجاجية لإيصال صوتهم للمسؤولين في الحكومة، فالمستخدمون في إدارة سهل بنغازي يقدمون جهود واضحة للجميع.
وأضاف المناني أن إدارة توزيع سهل بنغازي هي من قامت بصيانة المناطق المحررة بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية وهي مناطق : الليثي، وبوعطني، وسيدي فرج وغيرها من المناطق.
وأشار إلى أنه في الفترة الأخيرة شعر مستخدمو إدارة التوزيع سهل بنغازي أن حقوقهم مهضومة من الإدارة العامة في طرابلس ومن رئيس مجلس الإدارة.
وتابع “لدينا مستحقات 9 أشهر لم تُصرف لنا أسوة بباقي الإدارات في مدينة بنغازي،فما حدث أنه تم صرف إضافي لإدارة خدمات المستهلكين وللموارد البشرية والمراجعة وغيرها من الإدارات،وأما بالنسبة لنا نحن إدارة التوزيع فحقنا مهضوم ” .
وتابع المناني “مهندسو وفنيو إدارة التوزيع مساندين للقوات المسلحة يداً بيد وأيضاً هناك مناطق يُباشر العمل فيها بعد تحريرها حتى دون طلب تقرير من الهندسة العسكرية،وأن هذه المنطقة خالية من الألغام،فهم خاطروا بأرواحها وهناك من استشهد وهناك من تعرض للإصابات، إلى جانب إهمال حقوقنا وهو أن ترقياتنا موقوفة منذ عام 2015 دون معرفة الأسباب،فمن كان على درجة مازال عليها حتى الآن” .
وأوضح المناني أن إدارة التوزيع هي الإدارة الوحيدة الواضحة للعيان،فأي مشكلة من مواطن وكل من يريد إنارة منزله يتوجه لإدارة التوزيع،بالإضافة إلى أن أي منطقة يتم تحريرها يكون 90 % من نسبة عمل المنطقة من إدارة التوزيع،ولم تكافأ إلا بتخفيض العمل الإضافي الذي أثّر على المستخدم، والذي يعمل حتى أيام الجمعة والسبت وأحياناً إلى ساعات من منتصف الليل .
وأشار إلى أن الإدارة العليا الموجودة في طرابلس، لا تشعر بما يعانيه مستخدمو إدارة التوزيع،فمدينة بنغازي منذ ثلاث سنوات تعمل في محرقة،لذلك كل ما يُطبق في غرب أو جنوب ليبيا لا يطبق على الإدارة في بنغازي،ولكن ما يحدث هو عكس ذلك، بل يتم معاملة مستخدمي الإدارة على أنهم في وضع طبيعي وفي منطقة آمنة.
ودعا المناني إلى توصيل صوت المستخدمين للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر، للاستماع لصوتهم وإلى معاناتهم،وإلى الحاكم العسكري اللواء عبد الرازق الناظوري، وإلى عميد بلدية بنغازي المستشار عبد الرحمن العبار، وكل شرفاء مدينة بنغازي وحدودها الكبرى . (وال- بنغازي) ع خ / ر ت