بنغازي 29 أبريل 2017 (وال) – زار كبير الباحثين بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية بروفسور فريدريك ويلي ظهر اليوم السبت، مقرّ جامعة بنغازي.
وقال عميد جامعة بنغازي الدكتور مرعي المغربي – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – إن زيارة كبير الباحثين بالمؤسسة الأمريكية تمت بحضور سيادة نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة المؤقتة لشؤون الخدمات الدكتور عبد السلام البدري، وبحضور أعضاء هيأة التدريس بالجامعة المهتمين بالشأن السياسي والاقتصادي بكلية الاقتصاد في الجامعة.
وأضاف المغربي أنه خلال اللقاء بحث أخر التطورات الجارية في الشأن الليبي، وآخر المستجدات في الاتفاق السياسي، وحول الدور ولايات المتحدة الأمريكية في إعادة الاستقرار في ليبيا بشكل كامل.
وأشار المغربي إلى أن كبير الباحثين البروفسور فريدريك استمع لكونه باحثا في هذه المؤسسة، لوجهات النظر الليبية المحايدة باعتبار أن جامعة بنغازي تطلّع دائماً بالدور المجتمعي وأيضاً الدولي في لقاءات مختلفة.
وأوضح المغربي أنه تم التركيز خلال اللقاء على ضرورة أن تكون هناك وجهات نظر، وأن تكون هناك حلول عملية يمكن الاستعانة بها من خلال صنّاع القرار، ولذلك جاءت هذه الزيارة للجامعة لإعطاء وجهة نظر الأكاديمية حول الأزمة الليبية في شأنها السياسي والاقتصادي، وكذلك على صعيد الاقتصادي والسياسي، وأيضا المالي، وفيما يتعلق بضرورة حل هذه المشاكل لأن الأمور أصبحت معقدة جداً، باعتبارها تمُس قوت الليبيين بشكل مباشر جداً .
وتابع المغربي: “طالبت إدارة جامعة بنغازي وبقوة، من خلال هذا اللقاء بضرورة أن تقوم ولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الرئيس دونالد ترامب بدعم الجيش الليبي بالأسلحة والعتاد لأجل محاربة الإرهاب والجماعات الإرهابية؛ لأن الجيش الليبي يُحارب الإرهاب نيابة عن العالم”.
يشار إلى أن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، هي مؤسسة فكرية دولية الأقدم في الولايات المتحدة، ومركز الأبحاث الأول في العالم، وتأسس المركز في العام 1910 على يد أندرو كارنيغي بعد تقديمه هبة بقيمة 10 مليون دولار .
وتُعد كارنيغي مؤسسة خاصة غير ربحية مكرسة لتعزيز التعاون بين الدول وترويج التزام الولايات المتحدة الفاعل على الساحة الدولية، كما تسعى المؤسسة إلى تحقيق نتائج عملية من خلال الأبحاث والمنشورات وعقد الاجتماعات، وأحياناً إنشاء مؤسسات جديدة وشبكات دولية .
وافتتحت المؤسسة لها عدة مراكز في العالم مثل مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت (2006) وكارنيغي أوروبا في بروكسل (2007) وكارنيغي تسينغهوا في بكين (2010). وبالشراكة مع جامعة الفارابي الوطنية أسست كارنيغي برنامجاً عن آسيا الوسطى في كازاخستان في أواخر العام 2011 .
مركز كارنيغي في واشنطن هو مقر لثمانية برامج : مشروع السياسة النووية، ومشروع روسيا وأوروسيا، ومشروع جنوب آسيا، ومشروع الديمقراطية، وسيادة القانون، ومشروع آسيا، ومشروع الطاقة والمناخ، ومشروع الشرق الأوسط، وبرنامج الاقتصاديات الدولية. (وال- بنغازي) ح ف / ر ت