أبو ظبي 03 مايو 2017 (وال) – أصدر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر بياناً صحفياً مشتركاً مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني غير الدستورية فايز السراج أكد اتفاق الطرفين في قمة أبو ظبي على تمكين المؤسسة العسكرية من أداء مهامها في محاربة الإرهاب.
وكالة الأنباء الليبية تنشر النص الكامل للبيان الصحفي الصادر عن القمة والذي تحصلت عليه الوكالة من السيد خليفة العبيدي مدير مكتب الإعلام في القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وفيما يلي النص الكامل للبيان :
(تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية،عقد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد فائز مصطفى السراج اجتماعاً في العاصمة الإماراتية أبوظبي ظهر أمس الثلاثاء الموافق الثاني من شهر مايو عام 2017م .
وقد تناول الاجتماع استعراض الوضع الراهن في الساحة الليبية وفي مقدمتها الظروف المعيشية الصعبة التي يواجها المواطن الليبي على كل الأصعدة،وضرورة العمل على رفع المعاناة عنه،والتباحث لا يجاد السبل الكفيلة للخروج من الأزمة الراهنة بما يضمن تحقيق انفراج في المسارات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.
وقد اتفق الجانبان على ضرورة التمسك بجملة من المبادئ والثوابت التي تضمن عدم التفريط في تضحيات الجيش الليبي والليبيين الشرفاء في كامل أنحاء البلاد شرقها وغربها وجنوبها،وحفظ السيادة الوطنية وتمكين المؤسسة العسكرية من أداء مهامها كاملة في محاربة الإرهاب،وتوفير الأمن وحماية مقدرات الشعب الليبي والحدود الوطنية،ويأتي في مقدمة ذلك وحدة الأراضي الليبية والجيش ومواصلة الحرب على الإرهاب،وضرورة العمل على معالجة انتشار التشكيلات المسلحة وتنظيم حمل السلاح،واحترام سيادة القانون والقضاء.
كما تمت مناقشة المعوقات التي حالت دون تنفيذ الاتفاق السياسي،وإجراء تعديلات عليه،كما تطرق الحوار إلى ضرورة العمل على رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي،والحرص على ضرورة تهدئة الأوضاع في الجنوب.
ويتوجه القائد العام ورئيس المجلس بالتحية للشعب الليبي على تضحياته من أجل الحرية والعيش الكريم،ولكل من أسهم في الدفاع عن الوطن ومقدراته،ويتقدمان بالشكر الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وتونس والجزائر وباقي دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة على دعمهم المطلق للشعب الليبي،ومساعيهم الصادقة في إيجاد حل للأزمة الليبية من أجل تحقيق السلام وبناء الدولة المدنية والدفع نحو مستقبل أفضل بعون الله،كما نشكر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وأمينها العام على مجهوداتهم الرامية لحل الأزمة السياسية). (وال – أبو ظبي) ا م