ورشفانة 07 أغسطس 2016(وال)- أعربت مؤسسات المجتمع المدني ورشفانة عن قلقنا إزاء الهجرة غير الشرعية في منطقة ورشفانة، على خلفية مصرع 25 من اللاجئين جراء غرق قارب كان يقلهم من الماية إلى شواطئ أوروبا.
ودانت المؤسسات في بيان لها أعمال الهجرة غير شرعية التي تقوض عملية الاستقرار في ليبيا بشكل عام ومنطقة ورشفانة بشكل خاص وتشكل خطراً على حياة السكان المدنيين في الماية وصياد.
وقالت المؤسسات، إنها تدين ظاهرة تجارة البشر التي تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وخروجا على القوانين الليبية والدولية .
ودعت المؤسسات الجهات ذات العلاقة، والمنظمات الدولية الإنسانية ومنظمة أطباء بلا حدود والأجهزة المعنية إلى التعاون والتنسيق مع السلطات المحلية في بلدية الماية، من أجل توفير الدعم اللوجستي للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية .
وطالبت بتفعيل الهلال الأحمر فرع الجفارة وتوفير الإمكانيات اللازمة له، كما ناشدت جميع الأجهزة الحكومية في ليبيا بالتصدي لهذه الظاهرة وملاحقة كل العصابات المتاجرة بالبشر وإحالتها إلى العدالة.
وناشدت كذلك، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمفوضية العليا للاجئين إلى مساعدة ليبيا في مراقبة حدودها البحرية والبرية، ومختلف منافذها وإيجاد جسور للتواصل مع السلطات المحلية في ورشفانة للقضاء على هذه الظاهرة .
وتفاجأ أهالي الماية 2 أغسطس 2016 بوجود عدد 25 جثة لمهاجرين غير شرعيين قذفها البحر الأبيض المتوسط على الشاطئ.
وذكر بيان المؤسسات أن الجثث استمرت مرمية على الشاطىء، لأيام ما أدى ذلك إلى تعفنها وتحللها، الأمر الذي خلق حالة من الفزع الشديد لدى الأهالي جراء مخاوفهم من انتشار الأمراض والأوبئة . (وال- ورشفانة) ف خ