كويتا 08أغسطس2016(وال)-أدى انفجار وسط مستشفى في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان إلى مقتل العشرات من مشيعي جثمان المحامي الشهير بلال أنور كاسي الذي قتل بالرصاص في وقت سابق اليوم.
وفيما قالت مصادر صحفية إن الانفجار أدى إلى قتل ما لا يقل عن 60 شخصاً وإصابة العشرات، أعلنت الشرطة الباكستانية أن عدد ضحايا التفجير وصل إلى 53 قتيل، إضافة إلى إصابة العشرات.
وقال وزير الصحة في بلوخستان، رحمت صالح بلوش، إنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى، وذلك لوجود الكثير من المصابين.
وأضاف بلوش بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أنه “تم إحصاء نحو 40 جريح خلال عمليات نقل المصابين إلى المستشفيات، لكن هناك تشويش على خطوط الهواتف الخلوية ولم يعد باستطاعتنا الحصول على معلومات جديدة”.
وكان وزير الداخلية في بلوشستان قد أعلن في وقت سابق عن مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة 30 آخرين، إلا أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى سقوط عدد أكبر من الضحايا.
وقال مسؤولون باكستانيون وفقاً لرويترز، إن التفجير نفذه انتحاري، في وقت قالت فيه السلطات المحلية، إن الانفجار وقع خلال تجمع عدد من المحامين والصحفيين احتجاجاً على اغتيال رئيس نقابة المحامين في الإقليم.
وقتل المحامي أنور كاسي، بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، حينما كان ذاهباً إلى مجمع المحاكم الرئيس في كويتا.
وأشارت السلطات إلى انتشار قوات من الجيش والشرطة في محيطة المنطقة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. (وال-وكالات) ف خ