طرابلس 14 مايو 2017 (وال) – تشهد العاصمة طرابلس أوضاعاً أمنيةً مترديةً بشكل غير مسبوق هذه الأيام خاصة بعد إعلان الميليشيات الإرهابية بقيادة المدعو صلاح بادي إطلاق عملية سميت بـ “فخر ليبيا” بهدف طرد ميليشيات الرئاسي،وإعادة تموضع ميليشياته إضافة للميليشيات الموالية لـ “المجلس الرئاسي” والتي تم تدجينها فيما يسمى بــ “الترتيبات الأمنية” والذي يمكن وصفه بــ “الشرعية المتجددة ” إضافة إلى شرعيتها السابقة الممنوحة لها من قبل المؤتمر الوطني المنتهي ولايته.
وهذه التطورات أدت إلى احتدام الصراع بين الميليشيات المتغيرة التحالفات والأيدولوجيات الجهوية والفكرية والسياسية وصاحبة الأجندات الخارجية بهدف استمرار تواجدها في العاصمة مما أدى إلى تضييق الخناق على حياة المواطن في طرابلس.
وفي ذات السياق تم الإعلان عن ” إيقاف الدراسة إلى أجل غير مسمى ” في جامعة طرابلس لأول مرة في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها سنة 1957 وذلك إثر اختطاف وكيل جامعة طرابلس للشؤون الإدارية المالية الدكتور سعيد سليمان معيوف يوم الخميس الماضي من أمام الباب الخلفي للجامعة.
وإضافة لهذه الأوضاع تستمر أزمة السيولة في أغلب المصارف في العاصمة خاصة مصرف الجمهورية فرع 11 يونيو الأكبر في العاصمة والذي يصطف المواطنين أمامه لعدة أيام .
وفي ظل هذه الأوضاع تبقى العاصمة طرابلس أسيرةً للصراعات المليشياوية مع عجز الحكومات المتعاقبة و الداعمة لهم سواء كانت حكومة المدعو خليفة الغويلن أو حكومة الوفاق غير الدستورية برئاسة فايز السراج غير الدستورية والضحية هي عاصمة الوطن والمواطن.(وال – طرابلس) م هـ/ أ د