القبة 18 مايو 2017(وال)- كرّمت القوّات المسلحة العربية الليبية اليوم الخميس درعاً تكريمياً للقائد ﺍلأعلى للقوات المسلحة، فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، مساء اليوم الخميس، في مقر إقامته بالقبة.
وكان في مقدمة المكرمين السيد رئيس الأركان العامة والحاكم العسكري درنة بن جواد اللواء عبدالرزاق الناظوري، ورؤساء الأركان النوعية، وآمر الكلية العسكرية، العميد هاشم بورقعة.
وقال رئيس الأركان العامة الحاكم العسكري درنة بن جواد اللواء ” عبدالرازق الناطوري، “إن القوات المسلحة العربية الليبية بدءاً من القائد العام المشير خليفة حفتر وإلى آخر جندي، لن ترضى بتقلد منصب القائد ﺍلأعلى للجيش إلا لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح”.
وأوضح الناظوري، أن سيادة المستشار كان الداعم لنا سياسياً طيلة ثلاثة الأعوام السابقة، مبيناً بأنه وقف ضد كل ما يحاك ضد الجيش الليبي وقيادته.
وفيما يتعلق بعدم حضور القائد ﺍلأعلى لحفل التخريج، قال رئيس الأركان العامة، إنه جاء نتيجة خطأ تنسيق من أحد الضباط، موضحاً أنه كلّف شخصياً من قبل القائد العام للتحقيق في هذا الأمر، وسيعاقب كل مقصر في هذا الموضوع.
ومن جانبه قال آمر الكلية العسكرية العميد هاشم بورقعة، الذي قدم الدرع التكريمي لفخامة القائد الأعلى، “إن تكريم سيدي القائد ﺍلأعلى للقوات المسلحة يأتي تثميناً لمجهوداته أللا محدودة لدعم القوات المسلحة العربية الليبية”، مبيناً أن مواقف سيادته الوطنية، كانت سداً منيعاً في وجه كل المؤامرات التي أحيكت ولازالت تحاك ضد القوّات المسلحة.
هذا وقال فخامة رئيس مجلس النواب، عقب تكريمه، بأنه لا يمكن لأي أحد أن يدخل بينه وبين قيادات الجيش، واصفاً علاقته بالقائد العام بالوطيدة كونها مبنية على مصلحة الوطن، وتطهير ليبيا من الإرهاب، وليس المصلحة الشخصية.
وقد عبّر القائد ﺍلأعلى عن سعادته لم وصل إليه الجيش الليبي من إنجاز، مهنئاً الضباط والضباط الصف، والجنود على تخريج الدفعة الـ 50 من ضباط الجيش.
وأكد فخامته، أن لولا تضحيات الشهداء من قواتنا المسلحة والقوة المساندة لما وصلنا إلى هذا الإنجاز، داعياً القائد العام ورئيس الأركان إلى خط أسماء هؤلاء الرجال في صفحات المجد والعزة لما قدموه لهذا الوطن.
وطالب رئيس مجلس النواب بالاهتمام بأسر الشهداء والجرحى، موضحاً أن تضحياتهم لا يمكن أن تقدر بثمن، ويجب أن يكون لهم اهتمام خاص.
من جهته، قال المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي حميد الصافي، “إن لقاء القائد الأعلى للقوات المسلحة عقيلة صالح، ورئيس الأركان اتسم بالود والمحبة، وأزال سوء التفاهم واللبس الغير مقصود، الذي حدث خلال ترتيبات تخريج الدفعة 50 بالكلية العسكرية” مشيرا أن اللقاء أظهر الحرص الشديد على استقرار الأوضاع في الدولة الليبية.
وأضاف الصافي، أن سيادة رئيس الأركان، أكد لفخامة القائد الأعلى، أنهم ماضون في طريقهم نحو محاربة الإرهاب واستقرار الأوضاع في البلاد من خلال الجهات والمؤسسات الشرعية الرسمية مؤكدا تمسك القيادة بالقائد الأعلى ولا بديل عنه بوصفه الداعم الأول للقوات المسلحة الليبية. (وال-القبة) س ب/ ف خ