باريس 20 مايو 2017 (وال) – قالت فرنسا يوم الخميس إنها تراجع موقفها من الصراع الليبي ودعت للمرة الأولى علناً لتشكيل جيش وطني موحد يقوده المشير خليفة حفتر بهدف مواجهة المتشددين الإسلاميين.
وساندت وزارة الخارجية الفرنسية في ظل الحكومات السابقة حكومة الوفاق غير الدستورية التي تدعمها الأمم المتحدة برئاسة فائز السراج فيما عملت وزارة الدفاع في تعاون وثيق مع المشير خليفة حفتر الذي يقاتل الإرهابيين.
وقال دبلوماسيون لرويترز إنهم توقعوا اتضاح الأمر فور تولي الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون السلطة،وأصبح وزير الدفاع السابق جان إيف لو دريان وزيراً للخارجية.
وقال رومان نادال المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين في إفادة يومية “ليبيا تحتاج لبناء جيش وطني تحت سلطة مدنية بمشاركة كل القوى التي تحارب الإرهاب في أنحاء البلاد بقيادة الجنرال حفتر” دون أن يأتي على ذكر السراج.
وأضاف “فرنسا ستدرس سبل تعزيز أنشطتها السياسية والأمنية للمساعدة في استعادة المؤسسات الليبية وجيش قادر على هزيمة الإرهابيين من خلال اتصالات بشركائنا الأوروبيين ودول الجوار”.
ويأتي هذا أول تصريح علني من فرنسا للقوات المسلحة العربية الليبية،وأصبحت هذه القوات بقيادة المشير خليفة حفتر قوة مهيمنة في شرق البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية رغم أنها ما زالت تواجه مقاومة مسلحة في بنغازي ومناطق أخرى من الجماعات الإرهابية. (وال – باريس) ا م