البيضاء 24 مايو 2017 (وال) – دانت الحكومة الليبية المؤقتة الهجوم الإرهابي الذي وقع في أحد المحافل العامة بمدينة مانشستر ببريطانيا ليلة الإثنين 22 مايو الجاري، وأدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحى، محملة في السياق ذاته المسؤولية للحكومات البريطانية السابقة إيواء الإرهابيين.
وقالت الحكومة في بيان تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة عنه: “إن هذا الهجوم الجبان كان نتيجة حتمية بعد أن عملت التنظيمات الإرهابية والتي على رأسها الجماعة الليبية المقاتلة لعقود من الزمن على تجنيد الشباب المسلم في بريطانيا وأوروبا وإرسالهم إلى ليبيا ودول أخرى بعلم وتواطؤ من الحكومات البريطانية المتعاقبة”.
واتهمت الحكومة المؤقتة الحكومات البريطانية المتعاقبة وفرت لوالد هذا الإرهابي الموجود في طرابلس اليوم مع بقية التنظيم الملجأ الآمن له ولأمثاله رغم تنبيهاتنا المتكررة بأن هذه الجماعات وخصوصاً الجماعة الليبية المقاتلة وتنظيم الإخوان المسلمين هما خطر على الإنسانية ويحملون أفكارا مغلوطه لا يمكن التفاوض والحوار للوصول إلى حل معها”.
وأوضحت الحكومة الليبية في بيانها أن “الحكومة البريطانية السابقة قامت بالضغط على الحكومات الليبية منذ سنة 2012 على ضرورة مشاركة هؤلاء الإرهابيين في حكم ليبيا في الوقت الذي تعمل فيه هذه الجماعات على تدمير مدننا، وعملها على أن تكون ليبيا مصدرا للإرهاب للعالم بأسره”.
وأشارت إلى أن هذه الضغوطات جاءت في الوقت الذي كانت تدرك فيه الحكومات البريطانية السابقة ما تقوم به الحكومة الليبية الشرعية والجيش الليبي في مكافحة الإرهاب.
وقالت الحكومة الليبية: إن “الحكومة البريطانية السابقة أصرت ولازالت تصر على منع تسليح الجيش الليبي وتغييب الحكومة الليبية المؤقتة عن المشهد العالمي، مفضلة التعامل مع المليشيات والإرهابيين وتمكينهم من موارد وشعب ليبيا”.
وأكدت الحكومة الليبية أنه بات من الضروري على كافة الدول إرساء تعاون دولي فعال لمجابهة الإرهاب ومموليه من خلال شراكات واضحة تؤكد الحكومة الليبية المؤقتة أنها على أتم الاستعداد لتنفيذها. (وال – البيضاء) ا م