بنغازي 24 مايو 2017 (وال)- أحيا مكتب مكافحة العدوى في مركز بنغازي الطبي أمس الثلاثاء، اليوم العالمي “لإصحاح اليدين” الذي يوافق 5 مايو من كل عام التي تحتفل به منظمة الصحة العالمية .
وقال رئيس مكتب مكافحة العدوى في المركز ريم بوكمار – لوكالة الأنباء الليبية – إنه تم تأجيل الاحتفال بيوم العالمي لإصحاح اليدين إلى يوم 23 مايو بدلا عن 5 مايو نظراً لعدة ظروف .
وأضافت بوكمار أن إصحاح اليدين هو أول إجراء من الإجراءات القياسية لمكافحة العدوى يجب الاهتمام به، ويسعى مكتب مكافحة العدوى أن يكون الطاقم الطبي بالمركز أكثر تعاوناً مع المكتب في تطبيقه .
وأشارت بوكمار إلى أن الدراسات أثبتت أنه هو الذي يمنع عدوى داخل المستشفيات من أن تنتقل من الطاقم الطبي إلى المرضى ومن المرضى إلى عناصر التمريض، أو أي تلوث بيئي في أي مستشفى، ومنع انتقال العدوى من الطاقم الطبي أو المريض عند خروجه من المستشفى إلى أفراد عائلته أو المجتمع بصفة عامة .
وأوضحت بوكمار أن هذه الاحتفالية تضمنت دراسات قد أنشأت من داخل المركز، تُوضح ما هي المشاكل التي يواجهها المكتب، وما هي نقاط التي يجب أن يركز عليها .
وذكرت بوكمار أن المشاركين في هذه الاحتفالية، كانوا من داخل المركز وخارجها، وأن الهدف من هذه الاحتفالية هو توضيح ما هي أهمية إصحاح اليدين للإنسان .
في المقابل، قال رئيس لجنة الإدارة بالمركز الدكتور محمد الزوي: إن موضوع “إصحاح اليدين” أصبح من أولويات السياسات في كل الدول التي تُعنى بمكافحة العدوى بالمستشفيات، وتطبيقها تطبيق صحيح.
وأضاف الزوى أن “اليدين هي العضو الحيوي والهام للإنسان، ولكن قد تكون مصدر نقل العدوى، وبالتالي نحن نحاول أن نقلل من هذا الأمر، خصوصاً في المستشفيات ذات العمل الكبير، وهذا لا يتم إلا بالتعاون بين المختصين في هذا المجال والإدارة” .
وأشار الزوي إلى أن مستوى العدوى داخل المركز إلى حد ما جيد مقارنة بالإمكانيات، وأن معدل الإصابات هي ربع الحالات مقارنة بالمستشفيات الأخرى بنسبة وصلت إلى 70 % أو 75 %، لكن مع كل هذا يحاول المركز أن يقلل منه من خلال التثقيف والتوعية وتوفير الإمكانيات .
يشار إلى أن مركز بنغازي الطبي يسعى إلى توفير الإرشادات والملصقات في كل مكان بالمستشفى، سواء للعاملين أو للزوار وذلك حرصاً من المركز على عدم انتشار أي مكروبات أو بكتيريا داخل المركز. (وال- بنغازي) ع د/ ر ت