مصراتة 28 مايو 2017 (وال) – قال آمر سجن الهضبة والقيادي السابق فى الجماعة الليبية المقاتلة المدعو الإرهابي خالد الشريف بأن القادم أدهي وأمر، إن لم يتفطن المجلس الأعلى للدولة الذي يترأسه المدعو عبدالرحمن السويحلي، وبعض من أعضاء المجلس الرئاسي دون تحديد إسمائهم، وكل قيادات وبلديات طرابلس والمنطقة الغربية لما يجري حاليا.
وتوعد الشريف – في أول تعليق بعد خسارته معركة السيطرة على سجن الهضبة، رصدته بوابة أفريقيا الإخبارية – الجميع بأن الطوفان القادم سوف لن يبقي علي أحد في طرابلس، في إشارة للقوة المضادة المتمثلة في مليشيا ثوار طرابلس ومليشيا الردع المشتركة والردع الخاصة ومليشيا تاجوراء.
وكشف الإرهابي القيادي الأبرز في الليبية المقاتلة سابقا، أن العاصمة طرابلس مدينته ولا يتمني أن تنزل منها قطرة دم واحدة، قائلا إنه من الواضح أن أمراء الحرب والمخدرات لايريدون لها الهناء في إشارة لهيثم التاجوري وعبدالغني الككلي وعبدالرؤوف كارة وهاشم بشر التابعين للمجلس الرئاسي غير الدستوري ووزارة داخلية الوفاق المرفوضة من قبل مجلس النواب ومليشيا الحرس الرئاسي.
وتابع الشريف حديثه قائلا : لقد ترددت كثيرا لقول حقيقة ماجري ليس جبنا ولكن احتراما للدماء التي سالت من أعضاء مليشياته وأيضا لضحايا مؤامرة المدعو هاشم بشر والمدعو هيثم التاجوري ضد الدولة وضد سجن يتبع وزارة العدل والشرطة القضائية لمدة 6 سنوات، لم تسجل فيه حالة اختراق أمني واحدة، حسب وصفه .
وأشار أن مايجري وجري للسجن بشكل مختصر هو تغير بالقوة لواقع الخريطة الأمنية في طرابلس لصالح تيار أمني مليشياوي بعينه تحت غطاء الدولة و تواطئ مخزي من المجلس الرئاسي غير الدستوري.
وكشف فى سياق حديثه أنها نقطة الصفر لسيطرة مليشيات بشر والتاجوري على كل المواقع الأمنية والعسكرية رغم أنها تتبع الدولة ولكن مشكلتهم، معها أنها لاتتبع لعصاباتهم وإجرامهم ولوبيات الفساد في طرابلس المعروفة لدي القاصي والداني فمتي كان بشر والتاجوري يمثلون الدولة أو المؤسسات أو القضاء السؤال من المستفيد ؟ولماذا الأن؟
ووصف الإرهابي خالد بحسب النص أن المستفيد بالطبع هو صاحب المشروع الأمني الجديد في طرابلس المسموح بتواجد فيه للكل للحشاش والسراق وعصابات المخدرات وبائعي الخمور فقط ضع لافته الوفاق وادخل، وغير مسموح به للشرفاء الوطنيين حتي لو وضعت لافته الجيش الوطني والحرس الوطني معا في بدله واحدة ” متسائلا في ختام حديثه : لماذا الآن ؟، ويجيب بنفسه قائلا : هي ساعة الصفر لتمهيد لمجرم الحرب حفتر بعد خروج القوة الثالثة من الجنوب أن يكون القادم طرابلس وأمنها على حد قوله. ( وال – مصراتة) ع م