كارديف 04 يونيو2017(وال)-احتفظ نادي ريال مدريد الإسباني بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا بعد فوز ساحق حققه أمام نادي اليوفنتوس الإيطالي مساء يوم السبت على ملعب الألفية في كارديف عاصمة ويلز.
وللمرة الثانية على التوالي بقيادة مدربه زين الدين زيدان وللمرة الثانية عشرة في تاريخه سحق ريال مدريد يوفينتوس بأربعة أهداف لواحد؛ حيث جاء الهدف الأول بتوقيع نجم النادي الملكي الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو، في الدقيقة العشرين ليتبعه بالهدف الثاني في الدقيقة 64 ليحمل الهدف الثالث اسم كاسيميرو في الدقيقة 61 ليختم مهرجان الأهداف بهدف رابع بواسطة اللاعب ماركو أسينسيو في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة. وفي المقابل سجل، أريو ماندزوكيتش، هدف رائعاً لصالح ناديه يوفنتوس الوحيد في الدقيقة 27 .
وبدأ يوفنتوس، اللقاء بضغط قوي وتهديد لمرمى ريال مدريد لمرتين بتسديدتين خطيرتين، لميراليم بيانيتش وغونزالو هيجواين، وضربة رأس أنقذها كيلور نافاس حارس مرمى ريال مدريد بثبات.
وفي المقابل تماسك الفريق الملكي، ودخل أجواء اللقاء بعد مرور ربع ساعة، ومن أول محاولة على المرمى، مرر كارفاخال الكرة إلى كريستيانو رونالدو، ليسددها النجم البرتغالي أرضية مباشرة في الزاوية اليمنى مسجلاً الهدف الأول، لكن النادي الإيطالي، لم يهتز بهذا الهدف بل واصل ضغطه حتى مهد هيجواين كرة عرضية إلى ماندزوكيتش ليسددها اللاعب الكرواتي بركلة مقصية رائعة في المقص الأيسر، مسجلاً التعادل في الدقيقة 27 .
وشهد الشوط الأول التحامات قوية بين لاعبي الفريقين، مما دفع الحكم الألماني فيليكس برايش لإشهار 3 إنذارات، لكل من باولو ديبالا، وثنائي ريال مدريد كارفاخال وسيرجيو راموس.
وفي الشوط الثاني، تراجع يوفنتوس أمام الضغط القوي لريال مدريد، ما أعطى لأخير فرصة كبيرة لتهديد مرماه بتسديدات بعيدة من، مودريتش ومارسيلو وإيسكو، قبل أن يهز كاسيميرو شباك الحارس الإيطالي بوفون، بتسديدة قوية من خارج مربع الثمانية عشرة سكنت شباك يوفنتوس، معلنة عن الهدف الثاني للريال في الدقيقة 61 .
وبعد مرور 3 دقائق من الهدف الثاني لريال مدريد أمطر رونالدو شباك يوفنتوس بهدف ثالث، بعد متابعته لكرة عرضية من مودريتش، بقدمه اليمنى.
وبعد الهدف الثالث للريال سادت وسط لاعبي يوفنتوس حالة من توتر ارتبكوا خلالها الكثير أخطاء، تسببت في حصول كل من ميراليم بيانيتش وأليكس ساندرو وخوان كوادردو بعد نزوله كبديل بدقائق مكان أندريا بارزالي، على 3 إنذارات.
وحاول مدرب يوفنتوس أليجري، بتغييرات في صفوف فريقه؛ حيث أشرك كلاوديو ماركيزيو وماريو ليمينا بدلا من بيانيتش وديبالا، ولكن دون جدوى، باستثناء ركلة حرة لعبها داني ألفيس، قابلها أليكس ساندرو بضربة رأس خطيرة بجوار القائم الأيمن.
وفي الدقيقة 84 حصل كوادرادو على بطاقة صفراء ثانية، ليكمل يوفنتوس اللقاء بعشرة لاعبين، بينما أجرى زيدان تبديلين بإشراك غاريث بيل وأسينسيو مكان بنزيمة وإيسكو.
وقبل النهاية بدقيقتين، شارك ألفارو موراتا مكان لاعب الوسط الألماني توني كروس في تبديل لإضاعة الوقت وامتصاص حماس لاعبي يوفنتوس.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، توغل لاعب ريال مدريد، البرازيلي مارسيلو، من الجهة اليسرى، ولعب كرة أرضية وضعها ماركو أسينسيو، بسهولة في شباك بوفون مسجلاً بذلك الهدف الرابع للفريق الإسباني.
وبهذا التتويج، حقق ريال مدريد ثنائية مختلفة باستعادة لقب الدوري والاحتفاظ بالكأس الأوروبية، مع مدربه الفرنسي من أصل جزائري زين الدين زيدان، الذي يعد المدرب الأول في تاريخ دوري أبطال أوروبا، الذي يحصد البطولة لموسمين متتاليين مع نفس الفريق.(وال-كارديف) م هـ/ ف خ