بنغازي 09 يونيو 2017 (وال) – هنأ معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة، السيد محمد الهادي الدايري، كافة العرب لصدور عقوبات خليجية – مصرية ضد دولة قطر تشمل سرايا الدفاع عن بنغازي و 5 شخصيات ليبية .
وأكد معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة أن القرار العربي يعري السياسات العدوانية والشريرة لقطر ضد شعبنا في ليبيا، ويتجاوز الصمت الدولي إزاء الأعمال الإرهابية لأفراد وأطراف في بلدنا، ويقوي من عزمنا في رفض إشراك هذه الأطراف الإرهابية في الحل السياسي الذي نحتاجه بالفعل لتجاوز أزمتنا التي نعاني منها في ليبيا.
وأوضح الدايري – في تصريح لوكالة الشرق الأوسط المصرية – أن هذا القرار الذي يعيد الأمور إلى نصابها من حيث تحديد مكامن العدوان الإرهابي ضد الأمن القومي العربي، محيياً المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين لهذه الخطوة الداعمة لأمن واستقرار دولنا العربية التي ما زالت تعني من شرور الإرهاب الظلامي المدعوم من قطر.
وعبر معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة عن ارتياحه لهذا القرار الشجاع الذي يظهر للرأي العام العربي والدولي بشكل لا يدعو مجالا للشك حقيقة الأطراف الليبية – أفرادا وجماعات- المنخرطة في الإرهاب ضد أبناء شعبنا في ليبيا والتي تتلقي دعما صارخا من قطر. وأضاف السيد محمد الهادي الدايري أن هؤلاء الأفراد والجماعات لم تتوقف عن جعل ليبيا منطلقا لعمليات إرهابية ضد دول جوار عربية شكلت تهديدا حقيقيا للأمن القومي العربي وحتي لأوروبا كما تدل المؤشرات الأولية لعمليات إرهابية حديثة في المملكة المتحدة .
وبين معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة أنه منذ انطلاق عملية التفاوض في ليبيا علي يد الأمم المتحدة في 2014 ، عقب انقلاب ما سمي بفجر ليبيا على الشرعية، لم ننفك في التأكيد مع الأمم المتحدة وأطراف فاعلة في المجتمع الدولي علي ضرورة أن يكون الموقف من الإرهاب أحد الشروط الأساسية لتحقيق الوفاق الوطني، منوهاً إلى أن أطرافا عديدة في المجتمع الدولي كانت تصر علي إشراك أطراف نحن نعي ممارساتها العدوانية على شعبنا ودعمها للإرهاب بحجة احتواءها وحملها علي اتخاذ مواقف معتدلة.
وقال الدايري إن هذه السياسة قد باءت بالفشل بسبب تعنت هذه الجماعات ومضيها في ممارسات الإرهاب والعنف ، وقد قرانا بصلافة بيانات عديدة – وحتي فترة قريبة – داعمة للإرهابيين في بنغازي، من هذه المجموعات التي تسعي للمشاركة في العملية السياسية وفي إي حل يتم التوصل إليه.
وأشار السيد محمد الهادي الدايري إلى أنه لايغفي على العالم العمليات العدوانية في منطقة الهلال النفطي ومجزرة براك الشاطئ في الشهر الماضي التي اقترفتها أطرافا إرهابية عدة بما فيها القاعدة في المغرب العربي و ما يسمي بسرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابي التي تم تأسيسها في يونيو 2016 بدعم من المفتي المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني ونفس الأفراد الذين شملهم القرار العربي. (وال – بنغازي) ع م