بنغازي 23 يونيو 2017 (وال) – أقام سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر في مقر القيادة العامة في منطقة الرجمة في مدينة بنغازي مساء الخميس مأدبة إفطار تزامناً مع ليلة القدر لمشايخ وأعيان وعمد قبائل مناطق شرق ليبيا.
وقال مدير مكتب الإعلام في القيادة العامة السيد خليفة العبيدي إن “مشايخ وأعيان وعمد قبائل المنطقة الشرقية لليبيا عبروا عن اعتزازهم بسيادة القائد العام المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر وبالقوات المسلحة العربية الليبية”.
وأضاف العبيدي أن “الحضور استعرضوا الحاجة الملحة لأن تتقدم القوات المسلحة الصفوف للخروج من حالة الجمود السياسي ورفع المعاناة عن الشعب الليبي”.
ووفقاً للعبيدي فإن الحاضرين أكدوا في كلماتهم على دعم القوات المسلحة والمشير أركان حرب خليفة حفتر للقضاء على الإرهاب وإعادة بناء الدولة،مجددين بيعتهم له وللقوات المسلحة،ومطالبين سيادته بالاستمرار دون هوادة في تطهير البلاد والقضاء على الإرهابيين والخونة والمندسين.
من جهته أثنى سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر على دور القبائل ومشائخها وأعيانها في معالجه الكثير من الأزمات والمشاكل في الجوانب الاجتماعية،والدعم الدائم والكبير للقوات المسلحة وثورة الكرامة.
وأكد سيادته أن القوات المسلحة العربية الليبية قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على كامل التراب الليبي وتطهيره من قبضة الميليشيات الإرهابية والإجرامية الخارجة عن القانون.
وأشار سيادته إلى أن دور القوات المسلحة يكمن في حفظ الأمن والتراب الليبي وأن الجيش لم يدخل حتى اللحظة في السياسة وأنه لو دخل سيدخل بقوة،لافتاً إلى أنه يراقب عن كثب المشهد السياسي وكل التحركات على المستوى المحلي والدولي،وأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام أية أمور من شأنها الإضرار بالشعب.
وأكد سيادته أن الجيش لن يأخذ تفويضاً من أحد غير الشعب في حال تحركه من أجل البلاد،مشيراً إلى أن تحرك الجيش لن يكون إلا في صالح الوطن والمواطن كعادته.
وأعلن سيادة القائد العام أن تحرير مدينة سرت والسيطرة عليها بات قريباً جداً،مؤكداً أن هدف القوات المسلحة تحرير كامل التراب الليبي وأنه قريب أيضاً.
وانتقد سيادته إخفاق الساسة في معالجة الأمور الحياتية للمواطن الليبي قائلاً إن “قوانين الجيش تحتم إيقاع عقوبات على كل من يكذب أو يسرق،لكننا وجدنا أن هذه الأدوات يعمل بها الساسة،والجيش لا يمكنه العمل بذلك”.
وشدد سيادته على أن أهالي تاورغاء سيعودون مرفوعي الرأس إلى منطقتهم قريباً تحت حماية القوات المسلحة العربية الليبية دون قيد أو شرط كما حدث من اتفاق مزعوم بالخصوص.(وال – بنغازي)