القبة 25 يونيو 2017 (وال) – هنأ فخامة رئيس مجلس النواب -القائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية المستشار عقيلة صالح عيسى الشعب الليبي العظيم بأسمى التهاني الصادقة بمناسبة عيد الفطر المبارك كما هنأ كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية بالمناسبة.
وقال فخامة المستشار عقيلة صالح إننا “عازمون على الذهاب إلى توافق وطني يحفظ وحدة بلادنا واستقرارها يضم أبناء الشعب شرقهم وغربهم وجنوبهم تحت راية العدل والحرية ونؤكد أننا بلد سلام ومحبة تفتح ذراعيها للجميع”
وأضاف فخامته إننا نؤكد للجميع أننا ماضون في محاربة الارهاب والفكر المتطرف الذي هدم الوطن وقتل الابرياء
وعازمون على السير بالبلاد في طريق الأمن والتنمية والاستقرار، داعيا الشعب الليبي إلى التآلف والتَآزُر ووحدة الصف والكلمة ونبذ الفرقة والخلاف حتى يعم الأمن والسلام أرجاء الوطن.
وقال فخامته “يطيب لي أن أثمن عالياً جهودَ وتضحيات أبناء المؤسستين العسكرية والشرطية والمجموعات المساندة من أجل الدفاع عن الوطن وتحريره من قوى الارهاب”.
وتابع : اتطلع إلى مزيدٍ من الدعم لمجلس النواب السلطة التشريعية الوحيدة في البلاد أنشأتها أرادة الشعب وفوضها سلطة تشريعية بدلاً عنه، مؤكدا أن “الارادة الشعبية هي الوسيلة للحفاظ على مجلس النواب ووقوفه في وجه المؤامرات والرد القوي على أولئك الذين يريدون اغتصاب السلطة وخرق الدستور وسلب إرادة الشعب”.
وقال إننا في مجلس النواب ماضون على عهدنا وسنظل مدافعين على وحدة ليبيا وسلامة اراضيها داعيا السادة النواب إلى الحرص على حضور جلسات مجلس النواب في الايام القادمة لتحمل مسؤولياتهم وتحقيق الأمال المعقودة عليهم وترك الخلاف جانباً والوفاء بالقسم لأداء العمل بكل أمانة وصدق واحترام الاعلان الدستوري واللوائح المنظمة لعمل المجلس ورعاية مصالح الشعب رعاية كاملة.
وأكد فخامة المستشار عقيلة صالح على الدعوة إلى مناقشة كل الأمور التي تخص الوطن والمواطن داخل مقر المجلس ومنها الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور التي أنشئت بموجب الاعلان الدستوري وتعديلاته عندما كان تعديل الاعلان الدستوري يخضع للأغلبية الموصوفة في مجلس النواب وفقاً للمادة 36 من الاعلان الدستوري.
وأعلن أنه يقترح أن يجتمع مجلس النواب في جلسة خاصة بأغلبية الثلثين لتعديل الإعلان الدستوري بحيث يعاد تشكيل الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور بالتعيين من خلال النخب القانونية على أن تحدد لها مدة قصيرة للانتهاء من صياغة مشروع الدستوري لحل جميع المختنقات والخروج من الدائرة المفرغة لكي تقوم الدولة ويتم انتخاب مجلس نواب دائم ورئيس الدولة وتشكل الحكومة.
واختتم فخامته كلمته بأمله وثقته في نسيان خلافاتنا قائلا : لأننا وإن اختلفنا في الاراء فإننا نتفق على مصلحة الوطن. (وال – القبة) ا م