باريس 30 يونيو 2017 (وال)- دعا خبراء أمنيون وسياسيون دوليون اليوم الجمعة، إلى وضع استراتيجية صارمة وتحرّك حازّم لمواجهة السلوك العدائي لطهران في منطقة الشرق الأوسط .
هذا وجاء ذلك خلال ندوة عقدت بالعاصمة الفرنسية باريس عشية انعقاد المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس، تحت عنوان “إلى أين تتجه إيران؟”، والتي تدعو إلى تغيير النظام الإيراني .
وقال المساعد السابق لهيأة الأركان في القوات البرية للجيش الأميركي الجنرال جك كين إنه “لا يجب أن نترك إيران تلعب بالنار” .
ودعا كين إلى ضرورة وجود تحرك استراتيجي من أجل إسقاط النظام الإيراني، الذي يدعم الإرهاب ويُثير الاضطرابات على الساحة الإقليمية .
وأوضح كين أن هُناك ضغوط متزايدة في الولايات المتحدة، من أجل الخروج من الاتفاق النووي، الذي لم يُغير أي شيء في السلوك الإيراني .
من جانبه، قال العضو البارز في مجلس الشيوخ الأميركي جوزيف ليبرمان، إن ما يحدث في إيران يُؤثر مباشر على أمن الولايات المتحدة .
وأضاف ليبرمان أن النظام الإيراني يُمثل التهديد الأكبر في العالم، فهي الدولة الأكثر دعماً للإرهاب، لذا يجب إيقافها .
بدوره، قال نائب مدير مؤسسة الأبحاث الفرنسية برونو ترتره إن البعض يعتقد خاطئاً أن الأزمة النووية مع إيران انتهت بتوقيع الاتفاق النووي، مشيراً في الوقت ذاته إلى مواصلة طهران لبرامجها النووية والصاورخية .
وشبّه مدير مؤسسة الأبحاث الفرنسية سلوك النظام الإيراني في الإقليم بمن يشعل النار عمداً ثم يتظاهر بمحاولة إطفائها، داعياً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتخاذ نهج أكثر حزماً حيال إيران .
وكانت الندوة التي أقيمت على هامش المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، قد نظمها المساعد الأسبق لوزير الخارجية الأميركي للشؤن العسكرية السفير لينكولن بلومفيلد ، وشارك فيها أيضاً وزير خارجية كندا السابق جون بيرد، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بعدم الانتشار النووي السفير روبرت جوزيف .
وتستضيف العاصمة باريس، المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، الذي يستقطب عشرات الآلاف من الجاليات الإيرانية في مختلف أرجاء العالم . (وال- باريس) ر ت