البيضاء 04 يوليو 2017 (وال) – قال رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية المختص بالشأن الأفريقي عبدالمنعم بوصفيطة إن ماورد في تصريحات حول مهلة الأشهر الستة من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر هي دليل على وطنيته وحبه للوطن والمواطن الليبي البسيط الذي أصبح سلعة للمتاجرة من الكثيرين من السياسيين في البلاد.
وأوضح بوصفيطة أن هذه المواجهة الصريحة والواضحة تعتبر في صالح الشعب الغلبان فقط لا غير حسب وصفه،أما المنزعجين من هذه المهلة هم المندسين وأصحاب المصالح مابين جميع الإطراف المتنازعة،وفي الوقت الذي انتظرنا كثيراً مجلس النواب لوضع حد لمهزلة الاتفاق السياسي التي صغّرت بالبلاد ومواطنيها أمام جميع دول وحكومات العالم .
وذكر بوصفيطة إنه في حال تطرقنا لحكومة الوفاق والأداء الذي نراه جميعاً،فالدليل هم أعضاء مجلسها المقاطعين “لماذا المقاطعة ” وماهي الأسباب؟ وآخرهم المقدر جداً السيد موسى الكوني الذي قدم لهم درساً في الشجاعة و مثالاً للأخلاق الرفيعة باعتذاره للشعب الليبي كافة واعترافه بفشل هذا المجلس الرئاسي، ومن هنا يتضح كل شيء.
و جدد المستشار عبد المنعم بوصفيطة ثقته بقيادة القوات المسلحة العربية الليبية وكل منتسبيها من ضباط وضباط الصف البواسل ودعاهم إلى الاستمرار في الدفاع عن مقدرات الشعب الليبي والحفاظ عليها.
وأوضح رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية المختص بالشأن الأفريقي أنه بالنسبة لي لا أمجد أحداً في شخصه مها كان مقامه عند البشر، ولكن أعطي كل ذي حق حقه والتاريخ لا يرحم من فضلوا المناصب القيادية من أجل مصالحهم الشخصية ووضعوا الشعب الليبي في هذا الوضع المهين سيلعنكم الله سبحانه وتعالى قبل البشر وسيحاسبكم في ليبيا الرضيع قبل الراشد والزمان بيننا . ( وال – البيضاء) ع م