البيضاء 05 يوليو 2017 (وال) – باركت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة وهنأت في هذا اليوم التاريخي الشعب الليبي العظيم، وفي مقدمته القوات المسلحة الليبية، بمناسبة تحرير مدينة بنغازي.
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه “إننا نهني الليبيين والجيش قائداً عاماً ورئيس أركان وضباطاً وجنوداً، أولئك الأشاوس الذين تحقق هذا النصر المبارك بصلابة جأشهم وإرادتهم التي لم تلن يوماً، وحسن تخطيط وإدارة حكيمة لمعركة خاضوها بإمكانيات متواضعة”.
وأضافت “لكن بإرادة صلبة تحدوا بها من خلال قدراتهم الخلاقة كل الدسائس والمؤامرات، التي كانت تسعى لإبقاء ليبيا ومواردها لقمة في يد القوي التكفيرية الظلامية المدعومة من قطر التي تنتكس هذه الأيام أمام عزيمة اشقائنا في السعودية ومصر والإمارات والبحرين في مواجهة خططها الاجرامية ضد الامن القومي العربي”.
وتابعت أنه “وفي مواجهة تلك الدول التي كانت تسعى جاهدة لمنع تسلح الجيش عبر قرارات ظالمة وأهداف تتناقض وتطلعات شعبنا الليبي العظيم، ها هي ليبيا تنتصر، وها هو الجيش الوطني الليبي يكسب الرهان ويحقق ما كان البعض يراهن على استحالته ، ويسجل في أنصع صفحات التاريخ حدثاً ونصراً سيدون في كتب التاريخ”.
وقالت الوزارة في بيانها “اننا لنستمطر شآبيب الرحمة والغفران علي شهداء جيشنا الوطني ونحي صبر وجلد امهات وأرامل الشهداء. ونتضرع للعلي القدير ان يشفي جرحي جيشنا الباسل”.
وأضافت “مرة أخرى هنيئاً لبنغازي العصية، هنيئا لليبيا الموحدة في معركتها الشريفة ضد الاٍرهاب الذي لم يستهدف في بنغازي في السنوات الاخيرة أبناء مؤسساتنا العسكرية والأمنية فحسب، بل طال غدرها مدنيين من خيرة حرائرنا وصفوة نشطائنا السياسيين و مثقفينا وإعلاميينا”.
وأشارت إلى أنه “وأمام هذا الانتصار الرائع للشعب الليبي علي الاٍرهاب، إننا لندعو جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي تحديدا القيام بخطوات شجاعة وملموسة في مؤازرة قوات جيشنا الليبي في حربها ضد الإرهاب وذلك بتعبئة الجهود وحمل مجلس الامن علي رفع الحظر المفروض علي تسليحه”.
وحثت الوزارة الأشقاء العرب و الأفارقة على مواكبة أهمية وحجم هذا الحدث التاريخي وذلك بدعم واضح لمؤسسات الشرعية الدستورية التي كانت وراء دحر الاٍرهاب في بنغازي وهزيمة قوي التطرّف في الجنوب والهلال النفطي. (وال – البيضاء) ا م