سكاي نيوز 07 يوليو 2017 (وال) – لم يكن تحرير القوات المسلحة العربية الليبية لمدينة بنغازي بالكامل من الميليشيات المتطرفة ضربة مدوية للإرهاب في ليبيا فقط،وإنما شكّل في الوقت ذاته هزيمة ساحقة للجماعات المسحلة الحليفة لقطر في المدينة الواقعة شرقي البلاد.
والخميس أعلن القائد العام للقوات اللمسلحة العربية الليبية سيادة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر أن القوات استعادت السيطرة بالكامل على ثاني كبرى المدن الليبية،من قبضة جماعات متطرفة،بعد حملة استمرت 3 سنوات.
وتشير المعطيات التي بحوزة القيادة العامة للجيش الليبي إلى أن الدوحة عمدت إلى التحالف مع المجموعات الإرهابية في بنغازي،ومنها “سرايا الدفاع عن بنغازي”.
كما تؤكد دلائل على الصلة المباشرة لأسماء قيادات التنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة والجفرة بالمخابرات القطرية.
ومن بين أبرز هؤلاء القيادات الإرهابية المدعو الإرهابي إسماعيل الصلابي،قائد كتيبة ثوار 17 فبراير التي تحالفت مع تنظيم القاعدة تحت مسمى “مجلس شورى ثوار بنغازي” المجموعة المسؤولة عن عشرات الاغتيالات في المدينة.
والمدعو إسماعيل الشقيق الأصغر لعلي الصلابي،أحد أكبر قادة جماعة الإخوان في ليبيا،الذي يطلق عليه لقب “قرضاوي ليبيا”.
كما يرتبط قائد سرايا الدفاع عن بنغازي،الإرهابي المدعو مصطفى الشركسي،بقطر بعلاقات قوية، علماً بأنه طرد من القوات المسلحة قبل اندلاع احتجاجات فبراير 2011، وقاد هجومين على منطقة الهلال النفطي في محاولة لطرد القوات المسلحة منها.
ومن بين الأسماء المرتبطة بقطر أيضاً الإرهابي المدعو الساعدي النوفلي، الذي كانت له علاقة وطيدة مع مجموعة أبو مصعب الزرقاوي،وقد كلف بالبحث عن المتفجرات لاستعمالها ضد الشركات الأجنبية المتواجدة في ليبيا.
أما الإرهابي المدعو زياد بلعم فهو أحد أبرز قادة مجلس شورى ثوار بنغازي،وشارك في الهجمات الأخيرة على الهلال النفطي ضد القوات المسلحة العربية الليبية.
كما أن الإرهابي المدعو مفتاح عمر أحد قادة مجلس شورى مجاهدي درنة المرتبط بقطر أيضاً،شكّل كتيبة في مدينة مصراتة لمحاولة منع تقدم القوات المسلحة للهلال النفطي.
وتلقت هذه الشخصيات دعماً مباشراً من قطر، من خلال غرفها العسكرية في قاعدة الجفرة التي دأب ضباط قطريون على التواجد فيها. ( وال – سكاي نيوز) ع م