البيضاء 07 يوليو 2017 (وال) – دانت وزارة العدل في الحكومة الليبية المؤقتة الصمت الدولي أمام ما قامت به ميليشيات تتبع المجلس الرئاسى غير الدستوري بشأن مجزرة مصيف عروس البحر بطرابلس والذي راح ضحيتها مدنيين أبرياء جراء سقوط قاذف صاروخي عليهم.
وأوضحت الوزارة في بيان لها – تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – أنه نظراً للاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة وهي وحدات عسكرية تتبع ما يسمى حكومة الوفاق المرفوضة بالقرب من مطار معيتيقة الدولي نجم عنها وفاة عدة أشخاص من بينهم أطفال ونساء لعائلة بأكملها وعدد كبير من المصابين بحالة خطرة.
وحملت الوزارة البعثة الأممية لليبيا ومجلس الأمن ولجنة الخبراء،المسؤولية الأخلاقية والقانونية لأنها المكلفة بمتابعة الأوضاع فى طرابلس ووضعها الأمني والسفارات الداعمة للمجلس الرئاسي غير الدستوري.
وتقدم وزير العدل في الحكومة الليبية المؤقتة منير عصر،بالتعازي لعائلات الضحايا الذين قضوا نحبهم على خلفية معارك بين ميليشيات متناحرة وهي ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق،بالقرب من مطار معيتيقة الدولي نجم عنها وفاة عدة أشخاص من بينهم أطفال ونساء لعائلة بأكملها وعدد كبير فى حالة خطيرة.
وجه عصر رسالة للبعثة الأممية لليبيا ومجلس الأمن ولجنة الخبراء جاء فيها ” أين ترتيباتكم الأمنية أين حماية المدنيين مما يحدث في عاصمة الدولة تتصارع فيها الوحدات المسلحة بالأسلحة الثقيلة المحرمة دولياً داخل المدن وتسقط على رؤوس المواطنين”.
وأوضح أن ليبيا جزء من المجتمع الدولي ملتزمة باتفاقياتها الدولية وعلى الجميع تحمل مسؤولية ما يحدث من فوضى داخل العاصمة جراء فقدان السيطرة على مسلحين وما نجم عن الدعم الدولي لكيانات غير شرعية والعبث بالشرعية والمشروعية داخل ليبيا وأكذوبة ما يسمى بالترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس. ( وال – البيضاء) ع م