بنغازي 16 يوليو 2017 (وال) – تفقد سيادة رئيس الأركان العامة الحاكم العسكري درنة –بن جواد اللواء عبدالرازق الناظوري،رفقة سيادة عميد بلدية بنغازي المستشار عبدالرحمن العبار صباح اليوم الأحد،ميناء بنغازي البحري واطلعا على أوضاعه ومرافقه خصوصاً بعد تحصن الجماعات الإرهابية في منطقته طيلة الأعوام الثلاثة الماضية،وفق ما أفاد مدير المكتب الإعلامي لبلدية بنغازي السيد نضال الكاديكي.
وعقب الجولة عقد سيادة رئيس الأركان العامة الحاكم العسكري درنة –بن جواد اللواء عبدالرازق الناظوري،رفقة سيادة عميد بلدية بنغازي المستشار عبدالرحمن العبار اجتماعاً موسعاً ضم مدير عام ميناء بنغازي البحري الكابتن مصطفى العبار،والسادة رئيس وأعضاء لجنة أزمة تشغيل الميناء.
وتضم اللجنة إضافة إلى مدير الميناء،مدير إدارة الشركة الليبية للموانئ الكابتن يزيد بوزريدة،ومدير أمن الميناء عقيد المبروك الفارسي،ومدير مصلحة الجمارك في الميناء عقيد عطية الفيتوري.
وفي كلمة له عقب الاجتماع رحب سيادة عميد بلدية بنغازي المستشار عبدالرحمن العبار بسيادة رئيس الأركان العامة الحاكم العسكري درنة –بن جواد اللواء عبدالرازق الناظوري،مباركاً الانتصارات المؤزرة التي جاءت بفضل تضحيات جيشنا الباسل وتضحيات شهدائنا الأبرار.
وترحم سيادة العميد عبدالرحمن العبار على أرواح الشهداء متمنياً لهم الرحمة والمغفرة،والشفاء العاجل للجرحى ليعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وقال سيادته إن “حضوركم معنا في هذا اليوم لهذا المرفق الحيوي الهام والذي تم تحريره بفضل الله سبحانه وتعالى وثم بفضل سواعد أبطال جيشنا الباسل،وها نحن اليوم نجلس في المكان الذى ظل محرم علينا وعلى أهل بنغازي،وممنوع ارتياده لفترة فاقت الثلاث سنوات”.
وأضاف “نلتقي اليوم لنتفقد هذا المنفذ ونشاهد آثار العدوان، ولكن بعزيمة الرجال وسواعد الأبطال الذين يعتبر عملهم عمل رافد ومساعد لعمل الجيش يتثمل في إدارة الميناء،والشركة الليبية للموانئ،وبفضل حماسهم و وطنيتهم يستطيعون إرجاع تشغيل الميناء خلال فترة وجيزة”.
وأشار سيادته إلى أن هذا المرفق الحيوي يعتبر شرياناً مهماً للاقتصاد الوطني بصفة عامة،واقتصاد هذه المنطقة بصفة خاصة،لافتاً إلى أنه يعلم أن تأثير حرمان الاقتصاد والتجارة من هذا المرفق أدى إلى تبعيات كثيرة على رأسها غلاء الأسعار وندرة السلع وما صاحبه من مشاكل يعيشها المواطن”.
وأعرب سيادته عن أمله في أن يساهم هذا المرفق بعد إعادة افتتاحه إلى تحقيق ما نصبو إليه من توفير الغذاء والدواء ومستلزمات التشغيل اللازمة لكل المرافق التي تحتاج إلى إعادة تشغيل في بنغازي.
كما أعرب عن أمله في أن يساهم ميناء بنغازي البحري بعد تشغيله في إعادة عجلة الحركة الاقتصادية للمدينة،مقدماً شكره للحاضرين وأن يتم تشغيل هذا المرفق الحيوي في القريب العاجل.
من جهته بارك السيد مدير ميناء بنغازي البحري الكابتن مصطفى العبار انتصارات الجيش على الإرهاب مترحماً على الشهداء ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وقال الكابتن مصطفى العبار إن “هذه الزيارة حافز لنا،لها مردود كبير ونثمنها عالياً نتيجة لمعرفة أهمية هذا المرفق الذى يعد مرفقاً اقتصادياً حيوياً هاماً”.
وأضاف أنها” رسالة قوية إلى العالم عندما يبدأ العمل في الميناء بإذن الله و من خلاله سيساهم الميناء في نمو الاقتصاد المحلي”.
وتابع بالقول “العاملون في ميناء بنغازي البحري مصممين تصميماً منقطع النظير على إعادة العمل، وقاموا بالعمل في ظروف صعبة وبأقل الإمكانيات”.
وأوضح أنه ” بالنسبة لميناء بنغازي القديم فإنه تضرر أضراراً كبيرة، أما بالنسبة للأرصفة فهي بحالة جيدة” لافتاً إلى أن الميناء يعمل “من خلال لجنة أزمة الميناء وفيها جميع الجهات ذات العلاقة وهم قادرون بإذن الله تعالى على تشغيل هذا المرفق في أقرب وقت ممكن”.(وال – بنغازي) ا م