طرابلس 22 يوليو 2017 (وال) – أكد رئيس مكتب التحقيقات في مكتب النائب العام الصديق الصور أن التحقيقات مع بعض من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي كشفت اللثام عن عديد القضايا المسجلة ضد مجهول في مدينتي درنة و بنغازي.
وقال الصور إن بعض العناصر اعترفوا بعدة قضايا من بينها قضية اغتيال النائب العام السابق عبدالعزيز الحصادي،وعضو المؤتمر فريحة البركاوي وعدد من المستشارين،لافتاً إلى أن هذه القضايا كانت مقيدة ضد مجهول.
وأوضح الصور أن الكشف عن التحقيقات سيتم خلال ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير،معتبراً ما سيكشف عنه نتائج باهرة لجرائم قيدت ضد مجهول في كامل التراب الليبي.
وأشار مدير مكتب التحقيقات إلى أن التحدي الذي كان ماثلاً أمامهم هو سير عملية التحقيق وفق الشرعية الإجرائية و حقوق الإنسان لكي تكون نتيجة الكشف عن ملابسات تلك القضايا.
وأكد الصور اعتزامهم في مكتب النائب العام الظهور قريباً في مؤتمر صحفي لاستعراض ما توصلوا له من نتائج و ذلك طمأنة للرأي العام المحلي والدولي على أن يكون هذا الظهور بما يسمح به قانون الإجراءات و عدم فساد أو ضياع الأدلة في التحقيقات التي مازالت جارية .
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العربية الليبية عقيد أحمد المسماري اتهم دولة قطر بدعم عناصر إرهابية مطلوبة منهم المدعو الإرهابي أنيس الحوتي الذي قال إن قطر أتت به من الجزائر عام 2011 وقتل على يد القوات المسلحة عام 2014 .
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العربية الليبية في وقتٍ سابقٍ تورط كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وبمشاركة أشخاص ليبيين في تصنيع ألغام ومتفجرات في تلك المنطقة.
وأعرب عقيد أحمد المسماري عن أسفه من عدم استجابة العالم لتنبيه القيادة العامة من دعم دولة قطر للإرهاب منذ وقتٍ طويلٍ،مؤكداً أن الشعب الليبي قطع علاقته مع قطر منذ سنوات.
وكانت قيادات تابعة للجماعات الإرهابية ومن أبرزها الإرهابي المدعو إسماعيل الصلابي والإهاربي المدعو زياد بلعم،والإرهابي المدعو مصطفى الشركسي قد اتهوا بعض القيادات في القوات المسلحة بعمليات الاغتيال للانقلاب على ما سموه ثورة فبراير.
يشار إلى أن الصور كان قد أعلن في حديث تلفزيوني يوم الأربعاء الماضي أن التحقيقات قادت أيضاً لمحاولات الاغتيال في بنغازي ومنها محاولة اغتيال عاشور شوايل،والعديد من الضباط ومعسكر خفر السواحل زليتن وبوابة الشرطة العسكرية مسلاتة وتفجيرات فندق كورنثيا وبعض المؤسسات والهيآت و المقرات الدبلوماسية في طرابلس واقتحام وتفجير مقر قوة الردع الخاصة وسرقة المصارف في مدينة سرت وحوالي 7 مصارف أخرى. ( وال – طرابلس) ع م