بنغازي 23 يوليو 2017 (وال) – أقر الإرهابي المدعو محمد المغربي الشهير بـ “رندة العبد” خلال اعترافاته بأسماء الخونة والمتعاونين مع الإرهابيين من القوات المسلحة العربية الليبية.
وأضاف المغربي خلال الاعترافات التي بثت على قناة الحدث أن المدعو بشار الفزاني والمدعو صالح الفزاني، والمدعو مسعود الزروق وهم من ضمن مجموعة الفزاني المقاتلة ومحور الصابري بإمرة المدعو داني الفزاني.
وأشار الإرهابي إلى أن هذه المجموعة كانت تتمركز قرب التموينية في الزريرعية وجميعهم تجمعهم علاقة صداقه مع المدعو أيمن قرون الذي اتفق مسبقاً معهم بإعطائهم مواعيد اقتحامات القوات المسلحة.
وتحدث رندة العبد عن اشتباك الدبابة المتمركزة قرب عمارة بوعشرين وكانت خلفها كتيبة تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية حيث كان المدعو داني الفزاني المتمركز بمجموعته في التموينية على تواصل مع المدعو محمود البرعصي الذي طلب منه “الدبابة” التابعة للقوات المسلحة.
وأفاد الإرهابي أن الطرفين اتفقا على أن يعطيهم الدبابة حيث المتمركزين قليل وبعدها أرسل المدعو محمود البرعصي شخصًا إلى المقبرة ليرصد أماكن تمركزات القوات المسلحة واتصل المدعو داني الفزاني بالبرعصي وقت الفجر ليخبره أن عدد الجنود قليل بالقرب من الدبابة فتحرك المدعو محمود ومجموعته والتفوا على تمركزات القوات المسلحة واشتبكوا مع الجنود الذي كان عددهم ثلاثة جنود فقط وقتلوهم جميعاً ومن ثم وقع اشتباك في الشارع الذي فيه الدبابة وقتل فيها اثنان منهم و 7جنود.
وقال إنهم سحبوا جثامين الجنود الثلاثة لكي يتم مقايضة القوات المسلحة بذخائر دبابة موضحًا أنهم وجدوا هاتف أحد الجنود فاتصل المدعو حمادي أسبنكس برفقاء الشهيد وقايضهم بذخيرة دبابة ولكن القوات المسلحة رفضت تلك المقايضة.
وكشف رندة العبد في اعترافاته أيضًا أن المدعو محمد جدولة رئيس عرفاء وحدة في الثانوية العسكرية على تواصل مستمر مع المدعو الإرهابي محمد الدالي وكان يبلغه بكل اقتحامات القوات المسلحة قبل حدوثها.
وتابع قائلاً “في إحدى الأوقات كانت القوات المسلحة تريد أن تقوم بعملية نوعية في الداخل وكان في مقدمة مجموعة القوات المسلحة شخص يدعى صلاح الوراد وكانت وظيفته تفكيك الألغام وأنه دخل دون سلاح فاتصل المدعو محمد جدولة بالمدعو محمد الدالي وأخبره أن أول شخص في المجموعة التي تريد القيام بعملية نوعية دخل دون سلاح فانتظره المدعو محمد الدالي ومجموعة في البيت الذي أبلغه به المدعو محمد جدولة وبعد أن دخل الوراد رموا فيه فأصيب في رجله ونزف حتى مات فسحب جثمانه المدعو أحمد بن ناصر والمدعو محمد الدالي و قطعوا رأسه وتم تعليقه مقابل مسجد المدينة المنورة.
وأفاد الإرهابي رندة العبد أن المدعو محمد جدولة يدخل إلى المحور ويقوم بإخراج المدعو مفتاح الدالي ليرى أمه في المستشفى وتجول به في بنغازي في ساحة الكيش.
ومن ضمن سلسلة الاعترافات أقر الجندي الخائن محمد جدولة رئيس عرفاء وحدة الثانوية العسكرية أن أول عملية تعاون فيها كانت عملية الثانوية الفنية يوم التخرج حيث طلب منه المدعو محمد الدالي معلومات حول الطلبة لكي يجهز سيارة مفخخة وقال إنه أبلغه بوقت خروج الطلبة الخريجين وقام المدعو محمد الدالي بتفجير السيارة المفخخة،مشيرًا إلى أنه أسعف الطلبة بعد التفجير.
وأفاد أنه هو بمساعدة فتاة تدعى أمل الفيتوري قاما بتفجيرات مركز بنغازي الطبي حيث إنه طلب منها وضع حقيبة في الدور الأول وأخرى في الدور الخامس وبعدها خرجا من المركز وعند وصولهم لـ مفترق الزيتونة قام هو بتفجير الحقائب واستلم مقابل العملية مبلغ “20,000 ” دينار،وأعطى أمل الفيتوري مبلغ “5,000 “دينار.
وأفاد الجندي الخائن أنه أبلغ المدعو محمد الدالي بعدد الجنـود المتمركزين عند كوبري بنينا كما طلب منه عدم الاقتراب من سيارة تويوتا لاند كروزر “مفخرة” حيث كانت مركونة لأنها مفخخة وتم تفجيرها من قبل أحد المجرمين.(وال – بنغازي) ع م / أ د