نيويورك 27 يوليو 2017 (وال) – رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان له بالجهود التي بذلت مؤخراً لتعزيز الحوار السياسي بين جميع الليبيين بدعم من جيران ليبيا والشركاء الدوليين والمنظمات الإقليمية في إطار الاتفاق السياسي الليبي الذي أقره قرار مجلس الأمن 2259.
أعضاء مجلس الأمن رحبوا في بيانهم باجتماع سيادة القائد العام للقوات المسلحة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر برئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري فائز السراج الذي استضافه في باريس رئيس الجمهورية الفرنسية في الخامس والعشرين من يوليو والإعلان المشترك الصادر بعد الاجتماع.
وحث أعضاء المجلس جميع الليبيين على دعم التوصل إلى حل سياسي تفاوضي وتحقيق المصالحة الوطنية والوقف الفوري لإطلاق النار على النحو الذي دعا إليه الإعلان المشترك.
وأكد أعضاء مجلس الأمن في ختام بيانه على أهمية الدور المركزي للأمم المتحدة في تيسير الحوار السياسي بقيادة الليبيين ، مرحبين بالتعيين الجديد للسيد غسان سلامة ويتطلعون إلى دعم جهوده الرامية إلى تيسير التوصل إلى حل سياسي في ليبيا فضلاً عن ترحيبهم بمساهمة الأمين العام الشخصية في مساعدة الليبيين على بناء الاستقرار والأمن والوحدة الوطنية . ( وال – نيويورك) ع م