بنغازي 30 يوليو 2017 (وال)- عقد معالي نائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة لشؤون الخدمات الدكتور عبد السلام البدري اليوم الأحد، اجتماعاً ضم رئيس الهيأة العامة للاتصالات ومديري الشركات الاتصالات بالمنطقة الشرقية .
وقال معالي الدكتور عبد السلام البدري – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – إن الهدف من الاجتماع الذي حضره رئيس الهيأة العامة للاتصالات محمد مصطفى العريش، ومديري الشركات التابعة للشركة الليبية للبريد والاتصالات والتقنية القابضة، متابعة سير عمل بالشركات والهيأة .
وأضاف البدري أنه تم التركيز خلال الاجتماع على المشاكل والعراقيل التي تُعيق عمل قطاع الاتصالات، باعتباره قطاع حيوي ومهم في ليبيا، وعلى مستوى العالم باعتباره قطاعاً حيوياً يعتمد عليه العالم بشكل كبير، لما لها من أهمية حيوية بالغة باعتباره مهم وليس كمالي .
وتابع البدري : “قطاع الاتصالات يجب أن يكون على درجة مهنية عالية جداً، وعلى درجة عالية من الخدمة، فهي تقدم الخدمة للمتسهلك وللمواطن، بحيث يستطيع المواطن الحصول على هذه الخدمات بجودة عالية وبأقل تكلفة ممكنة، خاصة في الاتصالات الهاتفية والبريد، من أجل منافسة الشركات العالمية في خدمات البريد كشركة DHL، وأراميسك، التي تسيطران بشكل كبير على السوق الليبي ” .
وتابع البدري : “أننا نسعى أن تكون الشركة البريد الليبية أن تكون منافساً لهذه الشركات في السوق الليبي، من خلال خلق جيل مهني جيد قادر على المنافسة الشركات العالمية الأخرى ” .
وتابع البدري : “لوحظ من خلال الاجتماع أن الشركات الحاضرة التابعة للشركة القابضة، أنها لديها الرغبة والحماس من أجل العمل على تطوير القطاع بشكل عام وقطاع البريد بشكل خاص” .
من جهته، قال أحد مديري الشركات العبيدي إن الاجتماع خاص بقطاع الاتصالات في ليبيا، بحضور شركات التابعة لشركة الليبية للبريد والاتصالات والتقنية القابضة، والمتمثلة في : شركة المدار الجديد، وشركة لبيانا للهاتف المحمول، وشركة LTT، وشركة بريد ليبيا، وشركة البنية والاستثمار والخدمات، وشركة هاتف ليبيا .
وأضاف العبيدي أنه تم خلال الاجتماع التطرق لمشاكل والصعوبات التي تُعيق عمل قطاع الاتصالات، وما له من أهمية من تسييّر كافة الأمور على صعيد المدني والاجتماعي أو الأمني .
وأشار العبيدي إلى أن مديري الشركات شاركوا في الاجتماع من أجل مناقشة حزمة من المواضيع التي تهم القطاع، وبحث آلية تسييّر الشركات التابعة للقطاع، وعمل الهيأة العامة للاتصالات، وعمل رئيس شركة القابضة بالمنطقة الشرقية برئاسة أسامة الزواوي .
وأوضح العبيدي أنه من أهم الملفات التي تمت مناقشتها هي : الصعوبات التي تواجه دولة رئيس المجلس الوزراء الحكومة المؤقتة السيد عبد الله الثني، في تكليف الصادر في رئاسة الهيأة العامة للاتصالات، والمشاكل التي تواجهه من أجل التجنب الازدواجية في إصدار القرارات وتفادياً لازدواج القرارات، ولما لها من تأثير على سيّر عمل بهذه الشركات .
وتابع العبيدي : “نحن نعلم بأن شركات الاتصالات كانت قد مرت بمراحل صعبة خلال الفترة السابقة، وترتب على ذلك في ضعف في تقديم الخدمات بمعظم الشركات، إلا أنه في الوقت الحالي تمت السيطرة على معظم الأمور والمشاكل وحلحلتها، ومحاولة لتجنب حدوث مشاكل التي قد تُعيق عمل هذه الشركات، وأن استقرار عمل داخل الهيأة هو من استقرار عمل الشركات، وبذلك استقرار كامل في قطاع الاتصالات بشكل كلي” .
وتابع العبيدي : “اجتماع اليوم كان من أجل العمل على خلق استقرار العمل داخل قطاع الاتصالات بشكل كامل، وأن معظم الشركات رحّبت بهذه الخطوة، من أجل دفع بعجلة العمل في القطاع، وأنه لابد من الاستقرار في القطاع من أجل استمرار العمل، وأن التكليفات يجب أن تكون بطريقة صحيحة وقانونية، وأن تكرار التكليفات لأشخاص يسبب الإرباك في العمل بين الشركات، مما ينعكس سلباً على عمل قطاع الاتصالات في ليبيا” .
وتابع العبيدي : “نائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة لشؤون الخدمات، تعّهد خلال الاجتماع، بإيجاد كافة الحلول لهذه المعوقات، لتأكيد حرصه على استمرار عمل قطاع الاتصالات بشكل أفضل” . (وال- بنغازي) ر ت