تونس 30 يوليو 2017 (وال) – التقي رئيس اللجنة العليا لرعاية الأطفال المصابين بمرض نقص المناعة “الإيدز” إبراهيم العريبي مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا السيدة ناتاليا آبوستولوفا، وأعضاء من مفوضية الاتحاد الأوروبي في دولة تونس .
وقال رئيس اللجنة العليا لرعاية الأطفال المصابين بمرض نقص المناعة “الإيدز” إبراهيم العريبي إن الاجتماع تناول إعادة تفعيل الاتفاقية المبرمة في عام 2007 بخصوص تفعيل البنود المتفق عليها بين الدولة الليبية في حينها والاتحاد الأوربي .
وأوضح العريبي – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع مع بعثة الاتحاد الأوربي في الأيام القليلة الماضية في دولة تونس على تفعيل جزء من بنود الاتفاقية، لافتاً إلى أن مفوضية الاتحاد الأوربي وعدت بتفعيل خمسين بالمئة من البنود .
وأشار رئيس اللجنة العليا لرعاية الأطفال المصابين إلى أن سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا السيدة ناتاليا آبوستولوفا وعدت لنقل مطالب اللجنة الليبية إلى بروكسل، وتفعيل ما ورد في الاجتماع .
وأضاف العريبي أن البنود التي تم الاتفاق عليها مع بعثة الاتحاد الأوروبي هي توفير التأشيرات للأطفال المصابيين وذويهم، وتكاليف العلاج، لافتاً إلى أن عدد الأطفال المصابين “426” حالة توفي منهم حوالي “84” طفل حتى الآن .
يشار إلى أن قضية ضحايا الإيدز في ليبيا هي قضية تورط فيها خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني كانوا يعملون في مستشفى الأطفال في مدينة بنغازي في ليبيا، بتهمة حقن 426 طفل ليبي بدم ملوث بفيروس الإيدز.
استمرت القضية 8 سنوات من سنة 1999 إلى سنة 2007، وانتهت بتسوية قضت بالإفراج عن المتهمين الستة بعد أن كان القضاء الليبي قد أصدر عليهم حكم بالإعدام حينها، يعتقد أن ذلك تم نتيجة تدخلات وضغوطات مكثفة من قبل الاتحاد الأوروبي.
كما تم إنشاء صندوق خاص لتعويض الضحايا تحت اسم “صندوق بنغازي لجبر الضرر للأطفال الضحايا” وصلت قيمته إلى 600 مليون دولار، شاركت في تمويله دول مثل بلغاريا والتشيك. ( وال – تونس) ع م