بنغازي 16 أغسطس 2016 (وال) – اختتمت الأيام الماضية في مدينة بنغازي امتحانات الشهادة الإعدادية التي أقيمت متأخرة عن باقي المدن بسبب الأوضاع التي تمر بها المدينة، إلا أنها رغم تأخرها لم تتوقف تأكيدًا وحرصًا على استمرار الدراسة للطلبة، وإعلانًا لاستمرار الحياة رغم الحرب.
وقامت “وال” بنغازي بجولة تفقدية في مدرسة “طيبة المنورة” صحبة نقيب المعلمين بنغازي السيد عمر العبار، ورئيس لجنه الامتحانات رقم ( 17)، واستطلعت آراء الطلبة والمعلمين والمشرفين في الشهادة الإعدادية فيما يخص المدارس العامة والخاصة.
ومن داخل قاعات الامتحانات، تقول آمنة الشريف: “الامتحانات والحمد لله كانت ممتازة، وعلى المستوى المطلوب ومن خلال المنهج، ومتنوعة للمستويات كافة”.
ومن جهتها، تقول ربيعة أحمد: “الامتحانات والإشراف كان على خير ما يرام، يوجد لدينا مشكلة فقط في مادة الحساب، كانت فيها صعوبة”.
وتؤكد خديجة سعيد، قائلة: “الامتحانات كانت بشكل مباشر ما عدا مادة الحساب، كان هناك أسئلة صعبة، كذلك في مادة اللغة الإنجليزية، السؤال رقم ( 25) كان من خارج المنهج”.
وإسراء الفارسي، تقول: “الحمد لله، جميع الأسئلة كانت من داخل المناهج، وهي مباشرة وفي المستوى المطلوب”.
وتتفق أسماء سليمان مع البعض، بأنه توجد صعوبة في مادة الحساب، غير ذلك الحمد الله باقي المواد كانت رائعة، وفي المستوى المطلوب”.
وذكرت أماني موسى: “الامتحانات كانت -والحمد لله- مباشرة، لا توجد فيها صعوبة، والمشكلة الوحيدة في مادة الحساب”.
ريهام إبراهيم، أفادت أن امتحان الحاسوب كان سهلًا بعكس امتحان الحساب، كذلك هناك صعوبة في مادة اللغة الإنجليزية من ناحية القراءة، موضحة أنه بخصوص الإشراف، كانت اللجنة في مستوى جيد توفر للطلبة جميع سبل الراحة.
وقالت معلمة الرياضيات والمشرفة على القاعات المعلمة عائشة الجازوي: “إن الامتحانات كانت من داخل المناهج، ولا توجد صعوبة في المواد؛ لأنها من داخل المنهج ومتنوعة لكافة المستويات”، مؤكدة أنه لا يوجد أي عائق في الإشراف ومن قبل الطالبات.
وقال الأستاذ سعد مفتاح: إن الامتحانات كانت جيدة، وبمستوى الجميع، والحمد لله المدرسة لم تقصر معنا من حيث المراجعة وتكملة المنهج.
وأوضح محمد أحمد ذيب، أن جميع الامتحانات كانت والحمد لله ممتازة، ولكن مادة الحساب كانت فيها صعوبة، والإشراف كان منتظما، ونراعي نفسية الطالب.
وأكد عمر الورفلي، أن الامتحانات كانت من داخل المنهج ومتنوعة للمستويات كافة والحمد لله.
ومن جانبه، أفاد العبار أن اللجنة من خمس مدارس، وعدد الطلبة 235 طالبا، و11 قاعة، والإشراف والحمد لله في المستوى المطلوب، ولا توجد صعوبات في توفر جميع سبل الراحة من جميع النواحي، كذلك الطلبة لم يشتكوا إلا من مادة الرياضيات. (وال – بنغازي) ر ع / أ د
