رام الله 17 أغسطس 2016 (وال)- بدأت الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء، تسجيل مرشحيها في الانتخابات المحلية المقررة في أكتوبر المقبل، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، لكن التوقعات تشير إلى أن الانتخابات لن تحدث تغييراً في حالة الانقسام السائدة بين حركتي فتح وحماس منذ عام 2007 .
وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر: “هذه الانتخابات هي الاختراق الأول الممكن، وإذا نجحت الأمور سيكون الاختراق الأول من أجل المصالحة”.
وأضاف ناصر: “صحيح نحن متأخرون تسع سنوات على المصالحة، ولكن أن نكون متأخرين ونبدأ بالشغل الآن أفضل من أن لا نعمل”.
وكانت قد دعت السلطة الفلسطينية إلى إجراء الانتخابات في الثامن من أكتوبر المقبل، حيث يحق لنحو مليوني فلسطيني التصويت فيها، وأيدت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إجراءها وباشرت تنفيذ دعايتها الانتخابية، كما يُنظر للانتخابات المحلية على أنها مؤشر للانتخابات التشريعية التي أجريت آخر مرة قبل 10 سنوات وفازت فيها “حماس”، وأعقبها اقتتال قصير مع حركة “فتح” في قطاع غزة عام 2007 .
وكانت قد تعطلت العملية الانتخابية مراراً، بسبب التوترات بين الحركتين التي ما تزال هناك شكوك حول إجراء الانتخابات من عدمه، ويشكك مراقبون بشأن ما إذا كان الطرفان سيعترفان بنتائج الانتخابات، وما إذا كانت ستساهم في تحقيق المصالحة . (وال- رام الله) ر ت